مولدات كهربائية - ارشيفية
شهد سوق مولدات الكهرباء بالقليوبية، حالة من الركود، وانخفاض الأسعار، بعد ارتفاع أسعار البنزين، ما تسبب فى إحجام المواطنين عن شراء المولدات، التى ارتفعت أسعارها الفترة الماضية بشكل كبير، بعد ظاهرة انقطاع الكهرباء المتكرر.
وقال جمال عزت، صاحب معرض لبيع مولدات الكهرباء، إنه منذ رفع أسعار الوقود، توقعنا إحجام المواطنين عن شراء المولدات، كما أن أسعارها هبطت خلال الأسبوع الحالى بنسبة تتراوح ما بين 15 و20%، حيث إن سعر الماتور بقدرة 3 كيلو كان 1600 جنيه، والآن أصبح سعره خلال 4 ايام فقط 1300 جنيه، بسبب أن المواطن لن يملك القدرة على شراء البنزين بالسعر الجديد، حيث أن المولد يستهلك 10 لترات من البنزين تقريبا خلال ساعتين، أي تكلفة الساعتين إضاءة ستكلفة 10 جنيهات تقريبا، إضافة إلى أنه فى النهاية سيدفع فاتورة الكهرباء آخر الشهر رغم الانقطاع المستمر، فانصرف عن شراء المواتير.
وقال رمضان جمال، موظف: "اشتريت مولد كهرباء منذ 4 أشهر بعد الانقطاع المستمر للكهرباء، ولكني منذ زيادة أسعار الوقود لم اقوم بتشغيله، ولن أفعل ذلك إلا فى حالات الضرورة القصوى، لأنه تم رفع سعر لتر البنزين الضعف تقريبا، وهى تكلفة لن أستطيع تحملها خاصة بعد زيادة أسعار كافة السلع والخدمات والمواصلات وغيره.
وأوضح محمد خليل، مدرس، أن الفارق الكبير فى الأسعار الذى حدث خلال الأيام الماضية جعلنا نفكر قبل إنفاق كل "قرش" وبما أن الرواتب لم تزد، فهناك تغير حدث فى سبل الإنفاق على المنزل، حيث إن هناك بعض السلع سنلجأ لعدم شرائها، ومنها "مولدات الكهرباء" التى لن نستخدمها بعد الآن بسبب ارتفاع أسعار البنزين، لأنه بمعدل استهلال البنزين الذى يتطلبة الماتور ومع انقطاع الكهرباء يومياً لأكثر من 6 ساعات منها 4 ساعات على الأقل مساء، فإنه يعنى تحملنا مبلغ كبير تكلفة البنزين، وهو ما سنوفره لشراء السلع الهامة.
الاهرام
شهد سوق مولدات الكهرباء بالقليوبية، حالة من الركود، وانخفاض الأسعار، بعد ارتفاع أسعار البنزين، ما تسبب فى إحجام المواطنين عن شراء المولدات، التى ارتفعت أسعارها الفترة الماضية بشكل كبير، بعد ظاهرة انقطاع الكهرباء المتكرر.
وقال جمال عزت، صاحب معرض لبيع مولدات الكهرباء، إنه منذ رفع أسعار الوقود، توقعنا إحجام المواطنين عن شراء المولدات، كما أن أسعارها هبطت خلال الأسبوع الحالى بنسبة تتراوح ما بين 15 و20%، حيث إن سعر الماتور بقدرة 3 كيلو كان 1600 جنيه، والآن أصبح سعره خلال 4 ايام فقط 1300 جنيه، بسبب أن المواطن لن يملك القدرة على شراء البنزين بالسعر الجديد، حيث أن المولد يستهلك 10 لترات من البنزين تقريبا خلال ساعتين، أي تكلفة الساعتين إضاءة ستكلفة 10 جنيهات تقريبا، إضافة إلى أنه فى النهاية سيدفع فاتورة الكهرباء آخر الشهر رغم الانقطاع المستمر، فانصرف عن شراء المواتير.
وقال رمضان جمال، موظف: "اشتريت مولد كهرباء منذ 4 أشهر بعد الانقطاع المستمر للكهرباء، ولكني منذ زيادة أسعار الوقود لم اقوم بتشغيله، ولن أفعل ذلك إلا فى حالات الضرورة القصوى، لأنه تم رفع سعر لتر البنزين الضعف تقريبا، وهى تكلفة لن أستطيع تحملها خاصة بعد زيادة أسعار كافة السلع والخدمات والمواصلات وغيره.
وأوضح محمد خليل، مدرس، أن الفارق الكبير فى الأسعار الذى حدث خلال الأيام الماضية جعلنا نفكر قبل إنفاق كل "قرش" وبما أن الرواتب لم تزد، فهناك تغير حدث فى سبل الإنفاق على المنزل، حيث إن هناك بعض السلع سنلجأ لعدم شرائها، ومنها "مولدات الكهرباء" التى لن نستخدمها بعد الآن بسبب ارتفاع أسعار البنزين، لأنه بمعدل استهلال البنزين الذى يتطلبة الماتور ومع انقطاع الكهرباء يومياً لأكثر من 6 ساعات منها 4 ساعات على الأقل مساء، فإنه يعنى تحملنا مبلغ كبير تكلفة البنزين، وهو ما سنوفره لشراء السلع الهامة.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment