سلع تموينية
قال عماد عابدين، سكرتير شعبة البقالة بالغرف التجارية، إن عددا كبيرا من البقالين استلموا السلع التموينية الخاصة بشهر يوليو، وبدأوا فى توزيعها، مشيرًا إلى أن الأزمة تكمن فى الصعيد والدلتا، حيث إن 40% فقط من البقالين هم من استلموا حصتهم، وسيتم مد صرف مستحقات شهر يوليو لأخر الشهر الحالى فى المناطق التى تأخر تسليمها، لحين توافر السلعة.
وأضاف عابدين - فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام": أن وزارة التموين طرحت منظومة الدعم الجديدة بشكل سريع، وشركات إنتاج المواد الغذائية تحتاج إلى 60 يومًا على الأقل حتى يكون لديها المخزون الكافى لسد الاحتياجات، فى ظل وجود 25 ألف تاجر يعرضون السلع التموينية فى واقت واحد، وهو ما تسبب فى وجود ارتباك فى تسليمها لوجود 18,7 مليون بطاقة يستحق الدعم بها 67 مليون مواطن.
وأوضح، أن الدولة قررت أن لكل فرد الحق فى الحصول على دعم بقيمة 15 جنيهًا يحصل على ما يوزاى قيمته سلعًا من المنظومة الجديدة، وهى زيت بأربعة أوزان مختلفة، وسكر وشاى وأرز ومكرونة وصلصة ومنظفات للغسالات العادية أوالأوتوماتيك.
وحول ما صرح به الدكتور خالد حنفى، وزير التموين، بأن المنظومة ستكفل للمواطن الحصول على كيلو لحمة أو دجاجة، قال سكرتير شعبة البقالة: إن محال البقالين غير مجهزة بثلاجات للحفظ، وهذه السلع لو عرضت بها سوف تتعرض للتلف، لذلك تقرر أن تكون تلك المنتجات بالمجمعات الاستهلاكية.
وأكد عابدين، أن منظومة الدعم الجديدة تعمل على وقف تجارة السوق السوداء للسلع، والاسترشاد بالبطاقة التموينية، كما أنها تعطى التاجر حقه، حيث إن هامش الربح للطن فى المنظومة القديمة كان 30 جنيهًا، أما فى المنظومة الجديدة فالتاجر يحصل على مكسب 250 جنيهًا فى الطن، وجنيه حافز على كل بطاقة تصرف مستحقاتها التموينية، وجنيه لأعمال صيانة ماكينة البطاقة.
وحول وجود أزمة فى عمل بطاقات تموينية جديدة، نفى سكرتير شعبة البقالة ذلك، مؤكدا أن استخراجها متاح، ولكن المشكلة فى الروتين الحكومى، الذى يستلزم الذهاب إلى التأمينات والبوسطة ومكاتب التموين، لافتا إلى أن هناك 150 ألف بطاقة مازالت ورقية حتى الآن لم تتحول إلى إليكترونية.
وحول منظومة دعم الخبز، قال: إن كل فرد له الحق فى الحصول على 5 أرغفة يوميًا بالبطاقة التموينية بإجمالى 150 رغيفًا في الشهر، وفى حالة عدم صرفها يحصل على ما يوازى قيمتها سلعًا غذائية.
الاهرام
قال عماد عابدين، سكرتير شعبة البقالة بالغرف التجارية، إن عددا كبيرا من البقالين استلموا السلع التموينية الخاصة بشهر يوليو، وبدأوا فى توزيعها، مشيرًا إلى أن الأزمة تكمن فى الصعيد والدلتا، حيث إن 40% فقط من البقالين هم من استلموا حصتهم، وسيتم مد صرف مستحقات شهر يوليو لأخر الشهر الحالى فى المناطق التى تأخر تسليمها، لحين توافر السلعة.
وأضاف عابدين - فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام": أن وزارة التموين طرحت منظومة الدعم الجديدة بشكل سريع، وشركات إنتاج المواد الغذائية تحتاج إلى 60 يومًا على الأقل حتى يكون لديها المخزون الكافى لسد الاحتياجات، فى ظل وجود 25 ألف تاجر يعرضون السلع التموينية فى واقت واحد، وهو ما تسبب فى وجود ارتباك فى تسليمها لوجود 18,7 مليون بطاقة يستحق الدعم بها 67 مليون مواطن.
وأوضح، أن الدولة قررت أن لكل فرد الحق فى الحصول على دعم بقيمة 15 جنيهًا يحصل على ما يوزاى قيمته سلعًا من المنظومة الجديدة، وهى زيت بأربعة أوزان مختلفة، وسكر وشاى وأرز ومكرونة وصلصة ومنظفات للغسالات العادية أوالأوتوماتيك.
وحول ما صرح به الدكتور خالد حنفى، وزير التموين، بأن المنظومة ستكفل للمواطن الحصول على كيلو لحمة أو دجاجة، قال سكرتير شعبة البقالة: إن محال البقالين غير مجهزة بثلاجات للحفظ، وهذه السلع لو عرضت بها سوف تتعرض للتلف، لذلك تقرر أن تكون تلك المنتجات بالمجمعات الاستهلاكية.
وأكد عابدين، أن منظومة الدعم الجديدة تعمل على وقف تجارة السوق السوداء للسلع، والاسترشاد بالبطاقة التموينية، كما أنها تعطى التاجر حقه، حيث إن هامش الربح للطن فى المنظومة القديمة كان 30 جنيهًا، أما فى المنظومة الجديدة فالتاجر يحصل على مكسب 250 جنيهًا فى الطن، وجنيه حافز على كل بطاقة تصرف مستحقاتها التموينية، وجنيه لأعمال صيانة ماكينة البطاقة.
وحول وجود أزمة فى عمل بطاقات تموينية جديدة، نفى سكرتير شعبة البقالة ذلك، مؤكدا أن استخراجها متاح، ولكن المشكلة فى الروتين الحكومى، الذى يستلزم الذهاب إلى التأمينات والبوسطة ومكاتب التموين، لافتا إلى أن هناك 150 ألف بطاقة مازالت ورقية حتى الآن لم تتحول إلى إليكترونية.
وحول منظومة دعم الخبز، قال: إن كل فرد له الحق فى الحصول على 5 أرغفة يوميًا بالبطاقة التموينية بإجمالى 150 رغيفًا في الشهر، وفى حالة عدم صرفها يحصل على ما يوازى قيمتها سلعًا غذائية.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment