قالت مصادر في الشعبة العامة للبقالة باتحاد الغرف التجارية إن السلع المدرجة ضمن المنظومة الجديدة للدعم السلعي عبر بطاقات التموين وتتضمن 22 سلعة تشمل اللحوم والدواجن المجمدة المستوردة لا توجد ميزة في إدراجها في المنظومة لأنها متداولة بأسعارها الطبيعية باستثناء بعض السلع التى قد تعفيها الحكومة من الجمارك مثل الدواجن، وهو وضع مختل قانونا لو تم تطبيقه.
وأضاف المصدر أن بعض السلع مدرجة في المنظومة علي أنها مدعمه ولكن بأسعار أعلي من أسعار تداولها حرة في الأسوق ومنها السكر والأرز.
ولفت إلي أن تطبيق المنظومة الجديدة ستكون له تأثيرات في تعميق أزمة الكهرباء، لأنها ستجبر بقالي التموين علي مستوي الجمهورية علي استخدام ثلاجات تجميد وتبريد (أكثر من 25 ألف بقال).
وأشار إلي أن وزارة التموين لن تستطيع الاستمرار في الضغط علي الشركات أملًا في الحصول علي أسعار أقل لما يتم توريده من سلع المنظومة.
وقال أحمد يحيي، رئيس شعبة البقالة والمواد الغذائية بغرفة تجارة القاهرة، إن تطبيق منظومة جديدة يحتاج جهدًا ووقتًَا، لافتًا إلي أن نجاح المنظومة الجديدة يتوقف علي أداء الموردين وانتظامهم في العمل ويتطلب تنفيذ خطة موسعة لتطوير البقالات التموينية.
وأضاف أنه من الوارد أن يتم تخفيض قيمة الدعم المخصصة للفرد علي أساس أنه سيدفع نقودًا أكثر فيما كان يحصل عليه في السابق بنقود أقل منتقدًا أداء الحكومة في التوجه للمنظومة الجديدة دون إعداد كاف.
وقال: لم يناقشنا أحد فيها وكل ما حدث أنه تمت دعوتنا للاجتماع وأخطرونا بالمنظومة الجديدة ومكوناتها. لافتًا إلي أن بعض كبار المسؤولين في الوزارة لا يعلمون شيئًا عن تلك المنظومة.
المصرى اليوم
0 التعليقات:
Post a Comment