تعليقًا على تفاقم أزمة انقطاع التيار الكهربائي، بدأ الإعلامي يسري فودة، حلقة برنامجه «آخر كلام»، على فضائية «أون تي في»، قائلًا: «من الزمالك إلى المعادي إلى المهندسين، ما يُقال إنها أحياء القاهرة الراقية تعاني من انقطاع التيار الكهربائي، فما بالك بالأحياء الأخرى، وما بالك بالأقاليم»، على حد تعبيره.

وأضاف «فودة»، «نوّر الله أوقاتكم، مشكلة الطاقة في مصر تحولت من مشكلة إلى منغّص يومي لحياة المصريين في بيوتهم، وأماكن العمل، والشوارع، والأزقة، فالطقس نار، ومثله مثل كل شيء، ولا حلول فورية تبدو في الأفق المنظور، فقط مزيد من ارتفاع الأسعار، ومزيد من انخفاض السلعة والخدمة»، على حد قوله.

وتابع حديثه، قائلًا: «لم يعد الأمر يتوقف على تفاقم مضطرد في سوء الخدمة يبدو جليًا في تصاعد وتيرة قطع التيار الكهربائي، بل إنه يتعداه إلى تفاقم مضطرد آخر في ارتفاع الأسعار المفروضة، ففاتورة الكهرباء تزيد بأكثر من مائة بالمائة، ولا يختلف الأمر كثيرًا فيما يتعلق بوقود السيارات، وهو ما ينتهي مؤثرًا في أسعار كل شيء آخر».

وأشار إلى أن «ما يقف بين مصر، وبين انهيار كامل في هذا المجال مساعدات بترولية ضخمة من ثلاث دول عربية قدمت لمصر منذ يناير وحتى الآن ملياران ونصف المليار دولار، وعلى الرغم من أن الحكومة تبذل جهدًا كبيرًا في محاولة احتواء الأزمة، فإن اتفاقًا مسبقًا مع السعودية ينتهي أجله بانتهاء هذا الشهر».

واختتم حديثه عن أزمة الكهرباء، متسائلًا: «ماذا نفعل بعد ذلك حتى إذا تم التوصل إلى اتفاق جديد؟، وإلى متى نمد أيدينا لكي يحصل المواطن على أبسط حق له في الحياة؟»، حسب قوله.




0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -