قالت غادة والي وزيرة التضامن الاجتماعي، إن الوزارة رصدت مخالفات مالية لدار مكة المكرمة لرعاية الأيتام منذ 3 شهور.
وأضافت خلال مؤتمر صحفي ظهر اليوم الإثنين، بمقر الوزارة: أن الوزارة رصدت مخالفات أخرى من ضمنها عدم وجود طباخ خاص بالدار، وعدم جودة أعمال السباكة.
وأشارت والي إلى أنه أثناء التفتيش على دور الأيتام يتم التركيز عادة على الأمور المالية والتركيز على أن أموال التبرعات حتى لا يتم اختلاسها وبالفعل رصدنا فواتير مالية وهمية.
ورغم تأكيد الوزيرة في بداية المؤتمر أنها علمت بالواقعة أمس من خلال رسالة موبايل، وإثرها تحركت الوزارة واتخذت إجراءاتها، إلا أنها أفادت أنه تم رفع توصية بحل الجمعية في 24 يوليو الماضي، وأن ذلك تزامن مع تداول الواقعة على "فيسبوك".
وأشارت الوزيرة أنهم تلقوا بلاغات شفاهية من زوجة رئيس مجلس إدارة الدار، تفيد أن الأطفال يتعرضون للتعذيب، وهي تريد إنشاء دار ونقلهم إليها.
وردا علي سؤال لـ"بوابة الأهرام" حول آليات مراقبة دور الأيتام واعتماد الوزارة على فيسبوك من أجل كشف التجاوزات- حيث إنها هي الواقعة الثانية لتعذيب الأطفال في دور الأيتام والتي يتم الكشف عنها عن طريق فيسبوك- أكدت الوزيرة أن من آليات الكشف عن التجاوزات هو الزيارات الميدانية التفتيشية المفاجئة والتي تكون دون موعد مسبق.
وتابعت الوزيرة أنهم بمعاينة مكان الحادث أمس اكتشفوا انتقال 3 أطفال من الدار لدار أخرى، وقامت النيابة باستدعائهم لسماع أقوالهم وأن الأطفال الموجودين في دار المكة البعض أكد تعرضه للضرب والآخر أنكر ذلك، مضيفة أنهم وجدوا طفلة عمرها 4 شهور، وتم نقل الأطفال لدار آخر آمن.
وقالت الوزيرة إنه تم تحويل الأطفال للطب الشرعي للكشف عن أية انتهاكات ضدهم، مؤكدة أن الرئيس عبدالفتاح السيسي كان يتابع الواقعة بنفسه. وأردفت والي أن حادث تعذيب الأطفال كان مؤلمًا ولكن الواقعة في دور الأيتام أشد إيلاما.
يذكر أنه تم أمس تداول فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، لتعذيب أطفال بدار مكة المكرمة للأيتام في الجيزة.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment