أكدت اللجنة القومية المستقلة لجمع المعلومات والأدلة وتقصي الحقائق عن أحداث ثورة 30 يونيو برئاسة الدكتور فؤاد عبد المنعم رياض أنها لم تنته من إعداد تقريرها الذى لم يحن موعد تقديمه بعد , لافتة إلى أن بيان البرلمان الأوروبى حمل تقييما مسبقا لعملها رغم عدم إلمامه بما توصلت إليه من نتائج حتى الآن.
وقالت اللجنة فى بيان لها اليوم الثلاثاء: إنها تحرص على طمأنة كافة المهتمين بأعمالها فى الداخل والخارج أنها جادة فى أداء مهمتها وفقا لأصول العمل فى لجان تقصى الحقائق التى يقتضى الاحتفاظ بنتائج أعمالها وعدم الإفصاح عنها إلا فى التقرير النهائى.
وجددت اللجنة دعوتها لجميع المنظمات والكيانات والأفراد معاونتها فى أداء مهمتها وتقديم مالديها من معلومات وأدلة تضيء الطريق فى تقصى كافة الحقائق وإنجاز تقريرها النهائي.
يأتى هذا فى الوقت الذي أوضح فيه رئيس اللجنة أن البيانات التى وردت من الكنيسة الأرثوذكسية بشأن الضحايا والأضرار التى أصابت المسيحيين كانت أكثر دقة من غيرها الواردة من جهات أخرى.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment