البرادعى - ارشيفية

اختار الدكتور محمد البرادعي نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية السابق، الصمت الإلكتروني في ذكري أحداث فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة، حيث لم يقل شيئًا عل حسابه الشخصي موقع التدوينات القصيرة "تويتر".

يأتى ذلك استمرارًا لنهج البرادعى في مثل هذا اليوم من العام الماضي ليبقى 14 أغسطس يوما لا تسجله الذاكرة الإلكترونية في تاريخ كلمات البرادعي حتى الآن.

كان البرادعي قد كتب علي حسابه الشخصي قبل يوم الفض بـ3 أيام أن معركتنا هي القضاء على الاستبداد بكافة أشكاله وصوره وثورتنا قامت لنستعيد عقلنا وقيمنا وإنسانيتنا ويمحق الله الباطل ويحق الحق بكلماته"، وفي اليوم الذي يليه كتب أن هناك محاولات تشويه له علي مستوي (انتماؤه – عقيدته – عمله – علاقته كمسئول دولي – حياته الشخصية) منذ يناير ٢٠١٠ من جانب أذناب مأجورة في محاولات يائسة لاستمرار الاستبداد وأنه يقول لهؤلاء: المجاهرة بالحق من أجل الحرية والكرامة والقيم الإنسانية ستستمر ما بقى في العمر بقية والثورة ستنتصر.

بعد ذلك بأيام وعقب فض اعتصام رابعة والنهضة في 14 أغسطس الماضي قدم البرادعي الاستقالة من منصب نائب رئيس الجمهورية للشئون الخارجية، قائلا فيها: "لقد أصبح من الصعب علي أن أستمر في حمل مسئولية قرارات لا أتفق معها وأخشي عواقبها ولا أستطيع تحمل مسئولية قطرة واحدة من الدماء أمام الله ثم أمام ضميري ومواطني خصوصا مع إيماني بأنه كان يمكن تجنب إراقتها.. وللأسف فإن المستفيدين مما حدث اليوم هم دعاة العنف والإرهاب والجماعات الأشد تطرفًا وستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلي الله".


الاهرام

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -