أرشيفية
استبعد خبراء في العلاقات الدولية، أن تكون الدعوة التي وجهتها الخارجية المصرية، إلى قطر وتركيا، ضمن 30 دولة، لحضور مؤتمر المساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة، أن يكون له دلالات تحسن في العلاقات بين مصر من جهة، وقطر وتركيا، من جهة أخرى؛ وذلك تأسيسًا على أن المؤتمر دعت إليه الأمم المتحدة، وعقد بالقاهرة، نظرًا للاهتمام المصري بالقضية الفلسطينية، وبالتالي دعوة قطر وتركيا جاءت في إطار دعوة للدول الأعضاء في المنظمة الدولية.
وأعلنت الخارجية المصرية، في بيان، مساء اليوم الجمعة، أن 30 دولة على مستوى وزراء الخارجية أكدوا مشاركتهم في المؤتمر المنعقد في القاهرة، بعد غد الأحد، 12 أكتوبر، بحضور قطر وتركيا، بالإضافة إلى المنظمات الدولية المشاركة في عمليات الإعمار.
قال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في العلاقات الدولية، بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إنه وبعد الثورة اتبعت مصر سياسة خارجية جديدة، تقوم على تنحية الخلافات بينها وبين دول إقليمية جانبًا، إذا ما كان الأمر يتعلق بالقضية الفلسطينية، باعتبار أنها القضية المركزية بالنسبة للعالم العربي ككل؛ ولذلك فإنها دعت كلاً من قطر وتركيا لحضور المؤتمر ضمن الدول الأخرى المدعوة للحضور.
وأضاف، أن مصر حريصة على جمع كل الأطراف المعنية بالقضية، وتطمح للتوصل إلى حل نهائي، ولذلك فإنها تتعامل مع الجميع بشكل متساو، حتى على المستوى الفلسطيني الداخلي، فلا فرق بين الضفة الغربية وقطاع غزة، أو بين حماس، وحركة فتح.
وأشار إلى أن مصر متحمسة لجمع التبرعات لإعادة الإعمار في قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، ولذلك كانت دعوتها إلى 30 دولة، و120 منظمة دولية بما فيها قطر وتركيا.
من جهته، قال الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هذا المؤتمر مفتوح لكل الدول التي تريد الإسهام في إعادة إعمار قطاع غزة، ولا أظن أن الفكرة مصرية بالأساس، ولكن ربما تكون مبادرة تبنتها الأمم المتحدة، وبما أن مصر مهتمة بإعادة الإعمار فتركت لها حرية الدعوة.
وأضاف السيد، أن العلاقات المصرية مع قطر يبدو في الأفق بوادر حلحلة لها، على خلاف الحالة التركية، وذلك بسبب التصريحات التي يدلي بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي توحي بأنه ﻻ يرغب في التحول في العلاقات المتوترة، حتى ولو كان وزير الخارجية التركي حاضرًا في المؤتمر.
استبعد خبراء في العلاقات الدولية، أن تكون الدعوة التي وجهتها الخارجية المصرية، إلى قطر وتركيا، ضمن 30 دولة، لحضور مؤتمر المساهمة في إعادة إعمار قطاع غزة، أن يكون له دلالات تحسن في العلاقات بين مصر من جهة، وقطر وتركيا، من جهة أخرى؛ وذلك تأسيسًا على أن المؤتمر دعت إليه الأمم المتحدة، وعقد بالقاهرة، نظرًا للاهتمام المصري بالقضية الفلسطينية، وبالتالي دعوة قطر وتركيا جاءت في إطار دعوة للدول الأعضاء في المنظمة الدولية.
وأعلنت الخارجية المصرية، في بيان، مساء اليوم الجمعة، أن 30 دولة على مستوى وزراء الخارجية أكدوا مشاركتهم في المؤتمر المنعقد في القاهرة، بعد غد الأحد، 12 أكتوبر، بحضور قطر وتركيا، بالإضافة إلى المنظمات الدولية المشاركة في عمليات الإعمار.
قال الدكتور سعيد اللاوندي، الخبير في العلاقات الدولية، بمركز الأهرام للدراسات الاستراتيجية، إنه وبعد الثورة اتبعت مصر سياسة خارجية جديدة، تقوم على تنحية الخلافات بينها وبين دول إقليمية جانبًا، إذا ما كان الأمر يتعلق بالقضية الفلسطينية، باعتبار أنها القضية المركزية بالنسبة للعالم العربي ككل؛ ولذلك فإنها دعت كلاً من قطر وتركيا لحضور المؤتمر ضمن الدول الأخرى المدعوة للحضور.
وأضاف، أن مصر حريصة على جمع كل الأطراف المعنية بالقضية، وتطمح للتوصل إلى حل نهائي، ولذلك فإنها تتعامل مع الجميع بشكل متساو، حتى على المستوى الفلسطيني الداخلي، فلا فرق بين الضفة الغربية وقطاع غزة، أو بين حماس، وحركة فتح.
وأشار إلى أن مصر متحمسة لجمع التبرعات لإعادة الإعمار في قطاع غزة بعد الحرب الإسرائيلية الأخيرة، ولذلك كانت دعوتها إلى 30 دولة، و120 منظمة دولية بما فيها قطر وتركيا.
من جهته، قال الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن هذا المؤتمر مفتوح لكل الدول التي تريد الإسهام في إعادة إعمار قطاع غزة، ولا أظن أن الفكرة مصرية بالأساس، ولكن ربما تكون مبادرة تبنتها الأمم المتحدة، وبما أن مصر مهتمة بإعادة الإعمار فتركت لها حرية الدعوة.
وأضاف السيد، أن العلاقات المصرية مع قطر يبدو في الأفق بوادر حلحلة لها، على خلاف الحالة التركية، وذلك بسبب التصريحات التي يدلي بها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والتي توحي بأنه ﻻ يرغب في التحول في العلاقات المتوترة، حتى ولو كان وزير الخارجية التركي حاضرًا في المؤتمر.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment