أفادت مصادر أمنية بأن سلاح المهندسين بالجيش الثاني المصري قام بتدمير 92 منزلا في شمال
سيناء بعد إخلائها من قاطنيها.
ويرتفع بذلك, عدد المنازل التي تم هدمها, حتى الآن, إلى 411 منزلا, فيما تبقى نحو 400 منزل.
وأضاف المصدر أن القوات عثرت على أنفاق داخل ثلاثة منازل تستخدم في تهريب البضائع والأفراد إلى قطاع غزة. وقد تم هدم هذه المنازل, وحرمان أصحابها من التعويضات, وستتم مساءلتهم قانونيا.
وكانت المنظمة العربية لحقوق الإنسان في بريطانيا أكدت أمس أن ما تمارسه السلطات المصرية من تهجير قسري للمواطنين في سيناء يرقى إلى مستوى جريمة حرب وفقا لاتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 التي حظرت هدم منازل المدنيين والنقل القسري الجماعي أو الفردي للأشخاص أو نفيهم من مناطق سكناهم إلى أماكن أخرى.
وقالت المنظمة في بيان لها صدر اليوم الاربعاء إن تهجير المواطنين من سيناء وعزل المنطقة الملاصقة لقطاع غزة - رغم عدم وجود أي دليل على تورط أي من قاطني غزة في العمليات الإرهابية في سيناء - لا يصب إلا في صالح إسرائيل ويهدف لخنق سكان قطاع غزة الذين حرموا من الحركة فوق الأرض بشكل طبيعي حتى من خلال المعبر المصري الفلسطيني جراء تعنت السلطات المصرية التي تخلق أعداء وهميين لتحقيق مكاسب سياسية ولتبرير ممارساتها غير القانونية.
وكان الجيش المصري في محافظة شمال سيناء، قد بدأ بالفعل مساء الثلاثاء 28 أكتوبر الماضي بتنفيذ عملية تهجير لسكان المنطقة المذكورة، فى نطاق مسافة 300 متر غرب الحدود، كمرحلة أولى تمهيدا لإخلاء 13 كيلو مترا من ساحل البحر حتى كرم أبو سالم ـ بعمق 500 متر.
المصدر: الجزيرة
0 التعليقات:
Post a Comment