اعتبرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أن حديث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أمس الثلاثاء الذي هاجم فيه نظام الرئيس السابق حسني مبارك جاء كمحاولة منه لتهدئة الشارع المصري، بعد تبرئة مبارك في قضية قتل المتظاهرين.
وأضافت الصحيفة أن تبرئة مبارك أثارت غضبًا لدى جزء من الشعب، الذي اعتبرها "المسمار الأخير" في ثورة 25 يناير التي أدت لإسقاط نظامه.
جاء ذلك بعد أن قال السيسي خلال لقائه عددًا من الإعلاميين والصحفيين، الثلاثاء، بقصر الاتحادية: ”ليس هناك منصف أو عادل يرضى عن نظام مبارك.. هذا النظام الذي كان يجب أن يسقط منذ 15 عامًا، لأنه لم يكن قادرًا على مواجهة التحديات الكثيرة''.
وكشف عن قوانين تجرى صياغتها لتجريم من يهين ثورتي 25 يناير و30 يونيو، متسائلاً: ”إزاي ثورة 25 يناير تأخرت كل ده''؟ وأضاف السيسي: ”أنا مبعرفش أحلّي كلام، وما بعملش اتفاقيات مع حد''.
وتتابع الصحف الإسرائيلية باهتمام تبعات الحكم بتبرئة مبارك، وذهب كبار الكتاب والمحللين في تل أبيب إلى أن هذا الحكم هو بمثابة الفصل الأخير في ثورة يناير، التي يسدل عليها الستار بتبرئة الرئيس السابق المتهم بقتل المتظاهرين.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment