أعرب أحمد فوزى، الأمين العام لحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى عن استيائه من تأخر قانون تقسيم الدوائر والتشكيل الذى خرج به مشروع القانون، معتبرًا أنه بمثابة "أمر بقتل الأحزاب والحياة السياسية فى مصر وبوابة لعودة نواب الوطنى المنحل بثوب أسوأ مما قبل"، على حد وصفه.
وأضاف فوزى فى تصريح لـ"بوابة الأهرام" قائلاً "التقسيم الحالى للدوائر يدفعنا للتساؤل حول أسباب تأخر صدور القانون لشهور بينما ما تم إصداره واعتماده اليوم هو نسخة القانون التى نشرت بإحدى المواقع الإخبارية منذ شهور فما هو إذن مبرر التأخير طالما لم يطرأ تغيير على تقسيم الدوائر؟".
واعتبر فوزي، أن الهدف من تأخر صدور القانون برغم عدم وجود تغييرات جذرية فى تقسيم الدوائر بمثابة إجبار للأحزاب السياسية على القبول بالنظام الانتخابي الحالى كأمر واقع برغم رفضها له وتحذيرها المستمر من خطورته على الحياة السياسية فى مصر لكونه يهدد بوصول فلول النظامين السابقين للقضاء على أى مكتسبات انتزعتها ثورة 25 يناير.
واختتم تصريحه قائلاً "للأسف تقسيم الدوائر ونظام الانتخابات أمر بقتل الأحزاب والسياسة فى مصر والدليل على ذلك أن أحمد عز القيادى السابق بالحزب الوطنى المنحل يعكف على تجهيز 300 نائب مستقل ليخوض بهم انتخابات البرلمان وبالتأكيد سيحصل على الأغلبية نظرًا لتعامل الدولة الحالى مع الشباب والأحزاب السياسية"، حسبما قال.
الاهرام
0 التعليقات:
Post a Comment