داود أوغلو
أوضح رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو"؛ أن شعوب وبلدان الشرق الأوسط؛ تجد نفسها أمام خيارين: فإما الرزوح تحت وطأة الزعماء الأوتوقراطيين (المستبدين) أو الإرهابيين، وإن هذين الخيارين يشكلان مصدر تهديدٍ كبيرٍ جداً، لذا ينبغي علينا تعزيز الخيار الثالث؛ المتمثل بإدارة النظم الديمقراطية، مشدداً على ضرورة عدم ترك الشعب بين خياري الأسد أو داعش.
جاء ذلك في كلمة له باللغة الإنكليزية - خلال اجتماع "ويلتون بارك" في العاصمة البريطانية "لندن" - حيث أضاف: " لم يعد من الممكن النظر إلى النزاعات والمشاكل؛ على أنها قضايا وطنية، فإما أن نعيش معاً في سلام، أو لنكن متأهبين لمزيد من المخاطر "، مشيراً إلى أن تركيا تقع وسط المنطقة؛ التي تأثرت سلبياً بسبب الحرب الباردة، وانفراط عقد الاتحاد السوفييتي، وتأثيراته الممتدة من آسيا الوسطى إلى البلقان، ومن وسط أوروبا إلى القوقاز، وبحر قزوين والبحر الأسود، وأن بلاده واجهت ولا تزال تواجه بعض المسؤوليات الأخلاقية في المنطقة، مذكراً بمذبحة "سربرنيتشا" في البوسنة والهرسك، وما شابهها من مسؤوليات أخلاقية ".
وتابع داود أوغلو: " يقيم في تركيا عدد كبير من الكوسوفيين، يفوق عددهم عدد مواطنيهم المقيمين في كوسوفو، كما يلجئ إلينا أتراك الكاكاوز لحل مشاكلهم (أحد الشعوب التركية يقطن معظمهم جنوبي مولدافيا، وجنوب غربي أوكرانيا، وجنوب شرقي رومانيا)، وإذا تحدثنا عن الأبخاز والقضية الأبخازية؛ فإننا نجد أن عدد الأبخاز المقيمين في تركيا أكثر من عدد أولئك المقيمين في أبخازيا، كذلك تضم تركيا مواطنين أتراك من أصل جورجي بقدر عدد سكان جورجيا، وفي هذا السياق، أود الإشارة إلى أن في أوكرانيا 300 ألف من تتار القرم (أتراك القرم)، وبطبيعة الحال، نحن نشعر بالمسؤولية الأخلاقية تجاه حمايتهم ".
وفيما يتعلق بالربيع العربي؛ تابع داود أوغلو: " إن الربيع العربي؛ جاء بمثابة زلزال سياسي ضرب شمال أفريقيا، ومنطقة الشرق الأوسط، وحوض البحر المتوسط؛ بسبب عدم دعم تلك المنطقة لتحقيق التحول الديمقراطي، والمقاربات المزدوجة المعايير التي تمارس على المنطقة "، داعياً جميع المسؤولين لزيارة مخيمات اللاجئين السوريين، وتقاسم الألم مع سكان تلك المخيمات، قبل الحديث عن سوريا، ومشدداً على ضرورة تقديم استجابة استراتيجية وأخلاقية؛ حيال المشاكل المستمرة في أوكرانيا وسوريا، والهجمات التي وقعت في باريس، وحوادث إحراق المساجد في ألمانيا؛ من أجل التغلب على كل هذه التحديات.
الاناضول
أوضح رئيس الوزراء التركي "أحمد داود أوغلو"؛ أن شعوب وبلدان الشرق الأوسط؛ تجد نفسها أمام خيارين: فإما الرزوح تحت وطأة الزعماء الأوتوقراطيين (المستبدين) أو الإرهابيين، وإن هذين الخيارين يشكلان مصدر تهديدٍ كبيرٍ جداً، لذا ينبغي علينا تعزيز الخيار الثالث؛ المتمثل بإدارة النظم الديمقراطية، مشدداً على ضرورة عدم ترك الشعب بين خياري الأسد أو داعش.
جاء ذلك في كلمة له باللغة الإنكليزية - خلال اجتماع "ويلتون بارك" في العاصمة البريطانية "لندن" - حيث أضاف: " لم يعد من الممكن النظر إلى النزاعات والمشاكل؛ على أنها قضايا وطنية، فإما أن نعيش معاً في سلام، أو لنكن متأهبين لمزيد من المخاطر "، مشيراً إلى أن تركيا تقع وسط المنطقة؛ التي تأثرت سلبياً بسبب الحرب الباردة، وانفراط عقد الاتحاد السوفييتي، وتأثيراته الممتدة من آسيا الوسطى إلى البلقان، ومن وسط أوروبا إلى القوقاز، وبحر قزوين والبحر الأسود، وأن بلاده واجهت ولا تزال تواجه بعض المسؤوليات الأخلاقية في المنطقة، مذكراً بمذبحة "سربرنيتشا" في البوسنة والهرسك، وما شابهها من مسؤوليات أخلاقية ".
وتابع داود أوغلو: " يقيم في تركيا عدد كبير من الكوسوفيين، يفوق عددهم عدد مواطنيهم المقيمين في كوسوفو، كما يلجئ إلينا أتراك الكاكاوز لحل مشاكلهم (أحد الشعوب التركية يقطن معظمهم جنوبي مولدافيا، وجنوب غربي أوكرانيا، وجنوب شرقي رومانيا)، وإذا تحدثنا عن الأبخاز والقضية الأبخازية؛ فإننا نجد أن عدد الأبخاز المقيمين في تركيا أكثر من عدد أولئك المقيمين في أبخازيا، كذلك تضم تركيا مواطنين أتراك من أصل جورجي بقدر عدد سكان جورجيا، وفي هذا السياق، أود الإشارة إلى أن في أوكرانيا 300 ألف من تتار القرم (أتراك القرم)، وبطبيعة الحال، نحن نشعر بالمسؤولية الأخلاقية تجاه حمايتهم ".
وفيما يتعلق بالربيع العربي؛ تابع داود أوغلو: " إن الربيع العربي؛ جاء بمثابة زلزال سياسي ضرب شمال أفريقيا، ومنطقة الشرق الأوسط، وحوض البحر المتوسط؛ بسبب عدم دعم تلك المنطقة لتحقيق التحول الديمقراطي، والمقاربات المزدوجة المعايير التي تمارس على المنطقة "، داعياً جميع المسؤولين لزيارة مخيمات اللاجئين السوريين، وتقاسم الألم مع سكان تلك المخيمات، قبل الحديث عن سوريا، ومشدداً على ضرورة تقديم استجابة استراتيجية وأخلاقية؛ حيال المشاكل المستمرة في أوكرانيا وسوريا، والهجمات التي وقعت في باريس، وحوادث إحراق المساجد في ألمانيا؛ من أجل التغلب على كل هذه التحديات.
الاناضول
0 التعليقات:
Post a Comment