أثار الفيديو المصور من قبل تنظيم "داعش" الإرهابى بإعدام 21 مصرياً فى ليبيا وذبحهم، على أحد شواطئ مدينة طرابلس الليبية، 5 ملاحظات أثارت جدل رواد موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، أبرزها ارتداء الشخص الذى يتحدث فى الفيديو لأحدث ماركات الساعات الحديثة، وتوجيه رسالة بالفيديو بالغة الإنجليزية، مؤكدين أن منفذى العملية جهة إرهابية أخرى تحركها قوى عالمية تتحدث تحت ستار "داعش".

 وفى البداية، نشر النشطاء خمس ملاحظات ذكية، أول هذه الملاحظات هى "الساعة" فجميع التيارات الجهادية تحرم ارتداء أى شىء فى اليد اليسرى "التيمن" تجنبا لتقليد اليهود، وذلك وفقا لفتوى شرعية، إلى جانب أنها ساعة ماركة "رولكس على الموضة" – بحسب النشطاء .

ثانياً: أن الإرهابى المنفذ يتحدث باللغة الإنجليزية وهو يوجه رسالة للعرب والمسلمين، وأن الخطاب أيضا مختلف عن كل خطابات "داعش" السابقة.

ثالثاً: الترجمة التى ظهرت على الفيديو كانت على أعلى المستويات والتى تؤكد أن الفيديو من تنفيذ أحد يقطن بلد تتحدث الإنجليزية كلغة رسمية.

 رابعاً: الخناجر التى وضعها الملثمين بالفيديو "أمريكية" من ماركة "كولومبيا".

خامساً: حجم الملثمين فهم احجام متقاربة تشبه فرقة مدربة جيدا، إلى جانب المكياج الذى ظهر فى وجوههم.

من ناحية، أخرى علق نشطاء على هذه التحليلات، قائلين إن قاتل الشباب المصريين المخطوفين بليبيا، ليس تنظيم "داعش"، ولكنهم"شوية عيال مرتزقه"،على حد قوله. وقال آخر أن هذا الراجل "أعسر هايدبح بإيده الشمال، يعنى غالباً لا مسلم ولا عربى وبيتكلم باسم الإسلام". من ناحية أخرى تداول بعض النشطاء صورة مقارنة بين قاتل الرهينة الأمريكى بالعراق ومقارنتها بقاتل شهداء مصر فى ليبيا، مؤكدين أن الشخص واحد. وكان التنظيم الإرهابى قد بث فيديو منذ عدة اشهر يظهر ذبح الرهينة الأمريكى الثانى ستيفن سوتلوف، كما نقلت وكالة "رويترز"، ويظهر الفيديو الذى حمل عنوان "رسالة ثانية إلى أمريكا" الصحافى ستيفن سوتلوف (31 عاما) راكعا على ركبتيه ومرتديا قميصا برتقاليا والى جانبه مسلح ملثم يحمل سكيناً.






اليوم السابع

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -