بمجرد أن وطت قدامها قبة البرلمان، تربعت على عرش جمال نائباته، حتى أنها حصدت لقب "أجمل سيدة تحت قبة البرلمان"، ولكنها لم تكن تعلم حينها أنه سيكون بداية ونهاية مطافها في عالم السياسة، فما لبثت إلا عامين واعتزلته، بعد أن ظفرت بزواجها من رجل الأعمال أحمد عز، أمين لجنة السياسات بالحزب الوطني المنحل، وصاحب السلطة والنفوذ، وهو أول زواج بين نائب ونائبة في تاريخ البرلمانات المصرية.



من هنا دخلت "شاهيناز عبد العزيز عبد الوهاب النجار "، معترك الحياة السياسية، وذاع صيتها، وبعد غياب لبضع سنوات عادت تقرع أبواب السياسة من جديد، بعد أن خرج زوجها من السجن، واعتزم هو الآخر خوض انتخابات برلمان 2015.

9 أكتوبر من عام 1969، ذلك هو اليوم الذي وُلِدت فيه شاهيناز النجار، وأخذت تتدرج في مدارس اللغات، حتى حصلت على ليسانس آداب علم النفس من الجامعة الأمريكية، لتطير بعدها إلى أمريكا لتدرس الطب، وعادت ثانية إلى جامعة القاهرة لتستكمل دراسته، لتلحق الطبيبة التي ورثت عن أبيها ثروة طائلة منها فندقًا وشركات سياحة، بعد ذلك بركب السياسة.

طريق "شاهيناز " إلى البرلمان، لم يكن بالسهل في بدايته، فعندما قررت خوض غمار معركته، في عام 2005، كانت بمفردها مستقلة في منافسة 26 مرشحًا عن دائرة المنيل، ولكنها فازت بالمقعد، وسارت رغم كونها أصغر نائبة بالبرلمان، أمين صندوق لجنة الثقافة والإعلام والسياحة بالمجلس، إلا أنها بعد زواجها من عز " طلقت السياسة بالتلاتة"، على حد تعبيرها، في إحدى الحوارات الصحفية لها.



ولكن عادت " النجار"، لتطل برأسها من جديد على عالم السياسة، بعد اعتزال دام أكثر من 8 سنوات، ففي حب أهل المنيل ومصر القديمة، عزمت خوض معركة انتخابات برلمان 2015، حسبما بررت عودتها للسياسية في تصريحات صحفية لها.

ومنذ أن انتوت الجلوس ثانية تحت قبة البرلمان، وهي تجوب مصر القديمة والمنيل، فما بين عزبهما وعشوائيتهما لم تتوان عن تقديم خدماتها لقاطني تلك المناطق المعدمة.

مصر العربية

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -