في وسط عالم تشوبه الاضطرابات والإرهاب والعنف، خرج علينا الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بدعوته لإصلاح الإسلام وإحداث ثورة دينية.
بتلك الكلمات استهلت صحيفة "الجيمينير" الأمريكية تعليقها على دعوة السيسي لثورة دينية تحت عنوان "حسنا فعل الرئيس المصري بدعوته لإصلاح الإسلام".
ويشير التعليق إلى أن السيسي دعا في خطاب له أمام علماء ورجال دين إسلاميين في 28 من ديسمبر العام الماضي، لإحداث ثورة دينية، ومثل ما أظهره السيسي من شجاعة استثنائية غير مسبوقة في موقفه ذلك وتهديد حياته، يُعد تناقضا صارخا للرسالة المضللة من القادة السياسيين والدينيين في العالم، الذين يخدعون العامة بإنكار الفظائع التي يسعى السيسي لإصلاحها.
ويتابع التعليق "إن أهمية تلك الكلمات العظيمة للسلام العالمي تكمن في أن من يتحدث بها ليس رؤساء دول أو قادة دينيين لكن من قبل قائد العالم الإسلامي ورئيس الدولة العربية الأكبر من حيث عدد السكان، لكن الأمر الأكثر إثارة للدهشة هي أن تلك الكلمات تقع على آذان صماء".
ويطالب التعليق الرئيس الأمريكي باراك أوباما والكونجرس ونظراءهم في العالم الحر أن يعبروا عن تأييدهم وتقديرهم للسيسي على موقفه ذلك، وينبغي أن يتم تنحية الانتقادات لإجراءاته الصارمة ضد الإخوان المسلمين ومعارضي نظامه جانبا، ففي أي مجتمع ينبغي أن يأتي النظام قبل العدالة والحرية، وبالمثل، يجب حض المجتمع المسلم في الولايات المتحدة التأييد والدعم الإيجابي والعلني للعمل الشجاع للرئيس السيسي.
0 التعليقات:
Post a Comment