وصف المستشار محمد سيف، الرئيس بنيابة شرق القاهرة، شهادة عمر جابر، لاعب نادي الزمالك، في القضية المعروفة إعلاميًا بمذبحة استاد الدفاع الجوي، بالمتناسقة والمنطقية.
جابر شهد بأن بعض جمهور الزمالك أخبروه بأن عددًا من المشجعين سقطوا قتلى في الاشتباكات مع قوات الأمن خارج ملعب الدفاع الجوي، ولذلك قرر عدم المشاركة في المباراة.
ونفى لاعب الزمالك تلقيه أي بلاغ يفيد بتعدّي أفراد الشرطة على 4 من المتهمين أثناء احتجازهم في قسم شرطة أبو النمرس لإجبارهم على الاعتراف بارتكاب الواقعة.
وفي تصريح صحفي، اليوم الأحد، قال سيف: إنّ النيابة قررت حبس المتهمين الأربعة 15 يومًا احتياطيًا على ذمة التحقيقات، مضيفًا أن النيابة بانتظار تحريات جهاز الأمن الوطني بشأنهم.
وأشار الرئيس بنيابة شرق القاهرة إلى انتهاء الاستماع لأقوال شهود من الضباط، ومعاينة سيارات الشرطة التي تم إتلافها في الأحداث، وعددهم 5 سيارات.
وأوضح أنّ المصابين من قوات الشرطة بلغ عددهم 3 ضباط ومجندين اثنين وعريف، وأنّ النيابة لم تقرر بعد استدعاء رئيس نادي الزمالك، مرتضى منصور، لأخذ أقواله حول الحادث.
وكان المحامي مختار منير قد قدم بلاغا للنائب العام، المستشار هشام بركات، حمل رقم 2799 لسنة 2015 عرائض النائب العام، ضد وزير الداخلية، ومأمور مركز أبو النمرس، ورئيس مباحث مركز الشرطة، يفيد بأن الأجهزة الأمنية اعتدت بالضرب على 4 شباب لإكراههم على الاعتراف بتلقي أموال مقابل إثارة الفوضى والشغب خلال مباراة ناديي الزمالك وإنبي باستاد الدفاع الجوي، واستخدام الصواعق الكهربائية والعصى في الاعتداء عليهم أثناء احتجازهم بمركز شرطة أبو النمرس.
وضمّت النيابة العامة المتهمين الجدد بعد إلقاء القبض عليهم من قبل الأجهزة الأمنية، للقضية المقيدة برقم 4584 لـسنة 2015 جنح أول مدينة نصر، ليصبح العدد الإجمالي للمتهمين في الأحداث 25 متهمًا، صدر قرار بحبس 3 منهم 15 يومًا، وأخلت جهات التحقيق سبيل 18 آخرين، وقررت حبس الأربعة متهمين الجُدد.
وأسندت النيابة العامة للمتهمين ارتكاب جرائم البلطجة، والتجمهر، واستعراض القوة، والتلويح بالعنف، ومقاومة السلطات، والتخريب عمدًا لمنشآت تابعة للقوات المسلحة (سُور استاد الدفاع الجوي) وقطع الطريق العام، وتعطيل حركة المرور، وإتلاف الممتلكات العامة، وإشعال النيران في سيارتي شرطة وإسعاف، وحيازة ألعاب نارية.
0 التعليقات:
Post a Comment