قال مصدر أمني: إن السيدة المنتحرة على قضبان محطة مترو جامعة القاهرة تدعى "رشا عبد العظيم محمود محمد" وتقيم في مساكن الجامعة، وأنها تعاني من اضطرابات نفسية، خاصة أنها لم تتزوج رغم بلوغها سن "36 عامًا".
وأضاف المصدر، في تصريحات لـ"مصر العربية"، أن شهود العيان المثبت أقوالهم في محضر المباحث، أكدوا أن الفتاة ألقت بنفسها عمدًا على القبضان رصيف "شبرا الخيمة"، وأنهم حذروا المنتحرة بقدوم القطار بعد اقترابها من حافة الرصيف.
وأعلن أن المنتحرة -التي تعمل في مستشفى الطلبات بجامعة القاهرة- تعرضت لقطع في ذراعيها ورجلها وتم نقلها إلى مستشفى بولاق الدكرور وإبلاغ أقاربها لاستلام جثمان الضحية.
وانتقد المصدر الأمني الاتهامات التي وجهت إلى سائق القطار بأن سرعته المفرطة كانت السبب في قتل السيدة، موضحًا أنه كان يسير ببطء نظرًا لدخوله المحطة للتوقف والسيدة هي التي اعترضت طريقه.
ومن جهة أخرى، أكد شاهد عيان، ويعمل عاملاً بمحطة مترو جامعة القاهرة، أنّ السيدة لم تقدم على الانتحار ولكنها كانت تقف على رصيف محطة الجيزة، وأرادت الذهاب إلى رصيف شبرا، فانتابها الكسل ولم تصعد السلم وقامت بتعدية الشريط الحديدي وتزامن وقت التعدية مع قدوم القطار الذي اتهم سائقه بالسرعة المفرطة ما أدى إلى دهسها.
يشار إلى أن حركة قطارات الخط الثاني بالمترو، تعطلت صباح اليوم بعد أن ألقت سيدة نفسها أمام أحد قطار المترو في محطة جامعة القاهرة.
0 التعليقات:
Post a Comment