واصل البنك المركزى المصرى، بيع الدولار للبنوك العاملة بالسوق، لتلبية احتياجات المستوردين والتجار، وفتح الاعتمادات المستندية، حيث طرح عطاء دورى" الاثنين " بقيمة 40 مليون دولار، باع منها 38.5 مليون .
وبلغ أدنى سعر مقبول للدولار فى العطاء رقم 351 نحو 7.53 جنيه .
فى سياق متصل دعا مصدر رفيع المستوى بالبنك المركزى، إلى تبنى خطة قومية لتفعيل المدفوعات الإلكترونية، والحسابات المصرفية بالبنوك العاملة بالسوق المحلى، والتحول من مجتمع "الكاش" الى المجتمع اللانقدى .
وقال المصدر إن بطاقات الائتمان بأنواعها ، وبطاقات صرف المرتبات والمعاشات، تعد حسابات مصرفية ، ويبلغ عددهم نحو 21 مليون بطاقة، منها 16 مليون من البنوك، و5 ملايين معاشات بين البنوك والبريد،.
وأضاف المصدر: لدينا نحو 15 إلى 17 مليون شخص لديهم أكثر من بطاقة، خاصة أن هناك عملاء لديهم بطاقتان أو 3 أو 4 بطاقات، مؤكدًا أن البنك المركزى لا يستهدف عدد حسابات معين أو بطاقات، خاصة أن لدينا نحو 50 مليون شخص أعمارهم فوق 15 سنة.
وشدد على ضرورة خلق مؤشر وطنى عام يتضمن مجموعات تابعة للوزارات والجهات الحكومية المعنية، والقطاع الخاص، لاستهداف التحول من التعامل "الكاش"، إلى المجتمع اللانقدى.
وإنتقد المصدر انخفاض عدد بطاقات المرتبات للعاملين بالحكومة والقطاع الخاص، مؤكدًا أن المؤشرات ضعيفة فى هذا الصدد، ويجب زيادتها للحد من الكاش، والمساعدة فى التعرف على تاريخ العملاء بالبنوك، ما يسهم فى منح الائتمان لهؤلاء العاملين.
وطالب بضرورة ميكنة جميع المرتبات فى الدولة كلها " الحكومة، القطاع الخاص"، خاصة أن عدد بطاقات المرتبات فى الحكومة يبلغ فقط مليون بطاقة وهو رقم ضئيل إذا ما قورن بعدد العاملين" 5 ملايين عامل حكومى"، خاصة أن البطاقة لا تكلف سوى 10 جنيهات فى الإصداروفقا لقوله .
واشار المصدر الي أن هناك نماذج دولية فى هذا الشأن منها نيجيريا، والتى قررت منع الكاش فى أى وقت . وأوضح أن التحول من مجتمع الكاش إلى المجتمع اللانقدى ، يسهم فى مواجهة تمويل الإرهاب والرشاوى وتجارة السلاح وغسل الأموال، وشدد على ضرورة وجود هدف قومى لتحقيق ذلك.
0 التعليقات:
Post a Comment