واصلت أسعار الخضروات الارتفاع بالسوق المحلي، بنسبة 25% مقارنة بالشهر الماضي، وتجاوزت أسعار الطماطم والفاصوليا الخضراء هذه النسبة بكثير ليسجل كيلو الطماطم نحو 8 جنيهات والفاصوليا حوالي 18 جنيهًا.
وأبدى عدد من المواطنين استياءهم من هذه الزيادة الموجودة في الأسعار، مطالبين وزير التموين الدكتور خالد حنفي، بضرورة العودة للعمل بالأسعار الجبرية للخضر والفاكهة بالسوق، خاصة بعد قيام التجار برفع أسعار المنتجات الزراعية.
ورصدت" مصر العربية"، في جولة بشارع سليمان جوهر بالعجوزة، ارتفاع أسعار الخضر بصفة عامة، والطماطم بصفة خاصة؛ حيث سجل سعر كيلو البامية 35 جنيها، والفاصوليا الخضراء تتراوح بين 15 و18 جنيها ، وارتفعت أسعار البطاطس ليسجل الكيلو 4 جنيهات والخيار حوالي 6 جنيها وكذالك الفلفل الأخضر.
عودة التسعير الجبرية
وقالت زينب فهمي موظفة بالتربية والتعليم: إن أسعار الخضر تشهد ارتفاعًا خلال الفترة الحالية، خاصة لسلعتي الفاصوليا والطماطم، حيث إن الطماطم كانت في متناول الجميع منذ أسبوعين تقريبًا، ولكنها وبدون أى مقدمات حدثت لها زيادة فى السعر.
وأضافت لـ"مصر العربية" أنها لا تعلم ما أسباب الزيادة في أسعار الخضروات بصفة عامة والطماطم بصفة خاصة مطالبة وزير التموين بضرورة عودة العمل بالأسعار الجبرية لكي تمنع عملية الجشع الموجود لدي التجار .
تجار:لسنا طرف
وبدوره أكد ميلاد ذاخر، بائع خضر بسوق سليمان جوهر، أن أسعار الخضروات بها زيادة في الوقت الحالي ولكني لا أعلم شيئا عن سبب الزيادة مؤكدًا أن الزيادة التي تحدث تتم عن طريق الموردين وليس عن طريق الحلقة الأخيرة من عملية التجارة.
وأوضح لـ"مصر العربية" أن هناك انخفاضا في نسبة التوريد من التجار في سوق العبور لتنخفض لـ 50% مقارنة بالأسبوعين الماضيين، لافتًا إلى أنهم كتجار بريئون من عملية الزيادة الموجودة في سعر بيع الخضر والفاكهة.
انخفاض الإنتاجية
وقال يحيي السني رئيس شعبة الخضر والفاكهة باتحاد الغرف التجارية،إن دخول فصل الصيف يؤثر على محصول الطماطم في الحقول حيث ارتفاع درجات الحرارة التي تؤدي لتلف المحصول، وأيضا أثناء عملية النقل بين المزارع والأسواق .
وتابع: لـ"مصر العربية" أن الطماطم محصول سريع التلف وتعرضه لمثل هذه الحالات يحدث خللا جسيما في منظومة التداول بالسوق، مؤكدًا أن هناك بعض التجار يلجئون لعملية التخزين حتى يتثنى لهم عملية رفع الأسعار .
وأوضح أن إنتاج الفدان الواحد تراجع من 1200 قفص أو أكثر إلى 300 قفص، مشيرًا إلى أن الارتفاع غير المسبوق في حرارة الجو قضي على كثير من الزراعات قبل أن تؤتي ثمارها وتزامن ذلك مع إصابة الشتلات ببعض الآفات والحشرات الضارة التي التهمت مزارع كاملة.
وأوضح أن المبيدات التي اشتراها الفلاحون وأصحاب المزارع كانت أكثر فتكا بالشتلات لتقضي على ما نجا منهم، موضحًا أن المبيدات الموجودة في السوق المحلي هي أشد خطرًا من الآفات والحشرات نتيجة لظهور مصانع لبير السلم.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment