قالت صحيفة"معاريف" الإسرائيلية إن هناك صراعا يدور بين الولايات المتحدة وإيران، في منطقة خليج عدن ومضيق باب المندب المؤدي لقناة السويس، الطريق التجاري الأكثر أهمية في مصر، وإن الخليج والمضيق تحولا إلى هدف استراتيجي لاحتلالهما والسيطرة عليهما.

وأعلنت الولايات المتحدة أن حاملتي طائرات تابعتين لها، تتمركزان في موقع استراتيجي بعد أن نجحتا في إجبار مجموعة مكونة من تسع سفن إيرانية على الانسحاب من المنطقة.

ووصلت حاملات الطائرات "ثيودور روزفلت" و"نورماندي" لليمن لمنع السفن الإيرانية من دخول المنطقة وتزويد المقاتلين الحوثيين بالسلاح، ما يمكنهم من الاستمرار في القتال الدائر بالبلاد.

”معاريف" أشارت إلى أنه وبخلاف القوات البحرية الأمريكية، أرسلت مصر أيضا لليمن سفنا تابعة لأسطولها البحري، وجرى نشرها على مقربة من مضيق باب المندب.

وبحسب تقارير أمريكية فإن السفن الإيرانية التسعة تضم فرقاطتين من نوع"thondor" مزودتين بمدافع ثقيلة، كانتا في طريقهما إلى اليمن، وعلى متنهما الكثير من الأسلحة للمتمردين الحوثيين. لكن حاملات الطائرات الأمريكية اقتربت من تلك السفن الحربية بعد أن تم تحديدها على يد وحدات المراقبة الأمريكية من الساحل، بعد ذلك غيرت السفن الإيرانية مسارها وابتعدت عن السواحل اليمنية.

الصحيفة تطرقت لتقارير عربية قالت إن سفنا مصرية تمركزت بالقرب من المضيق نجحت أيضا في إجبار سفن حربية إيرانية- كانت تخطط لإعاقة حركة التجارة نحو أوروبا- على الانسحاب.



لكن قيادة البحرية الإيرانية نفت أن تكون السفن الإيرانية انسحبت من المياه الدولية في خليج عدن، وأشارت إلى أنه مازال لتلك السفن وجود هناك، بهدف تأمين سفن التجارة الإيرانية.

ومؤخرا، اتخذ مجلس الأمن الدولي قرارا يحظر على أي دولة تزويد المليشيات الحوثية بالسلاح، وذلك لإنهاء الحرب في اليمن. ويوم الأربعاء الماضي عادت السعودية بعد إعلانها انتهاء المعركة الجوية في اليمن، لاستئناف القصف مجددا، حيث قصفت الطائرات السعودية معقل المتمردين الحوثيين في مدينة تعز ثالث أكبر مدينة باليمن.

وقبل استئناف القصف استولى الحوثيون على موقع عسكري مهم هو اللواء مدرع 35، الذي تم احتلاله بعد معارك عنيفة مع قوات الجيش اليمني الموالي للرئيس عبد ربه منصور هادي، كما استهدفت الطائرات تجمعا للمتمردين، المدعومين من إيران، على مقربة من السجن المركزي في تعز. 


وختمت ”معاريف” بالقول:” كبادرة حسن نية، أطلق الحوثيون سراح وزير الدفاع اليمني محمود الصبيح، شقيق الرئيس هادي، وقائد بالجيش اليمني، بعد شهر في سجون الحوثيين. في المقابل يتواصل القتال البري في مدينة عدن الساحلية جنوب البلاد، والتي لم يتمكن الحوثيون حتى اللحظة من احتلالها بالكامل من أتباع هادي”.


مصر العربية

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -