أكثر من 1700 قتيل حصيلة مجازر بشار الأسد في سوريا في شهر واحد، فبأكثر من خمسين قتيلاً يومياً يذبح بشار الأسد الشعب السوري بلا إنسانية مستخدماً أسلحته السامة وصواريخه الممتلئة بالمواد الكيماوية المحرمة دولياً، لينفذ جريمة مكتملة الأركان ضد شعب وصف حاله بالأكثر معاناة في التاريخ الحديث.

ومنذ نهاية الشهر الماضي وحتى اليوم، لم تتوقف مجازر بشار الأسد يوما ولم تجف دماء ضحاياه من المدنيين حتى يرتكب مجزرة أخرى يسقط على أثرها مئات السوريين الذين يستيقظون على أصوات آزيز طائراته وبراميله المتفجرة منذ 5 أعوام.

المجازر الجماعية باتت عنوان ليوميات الشعب السوري والتي ازدادت في الآونة الأخيرة، فالأسد لايريد أن يمر يوماً دون أن يوقع فيه على شهادة وفاة أحد أفراد شعبه، ليكافئهم بالمقابر الجماعية التي امتلأت بها جبال سوريا.



ولليوم الـ 30 على التوالي لازال طيران الأسد ومدفعيته تلاحق المدنيين في إدلب وحلب وجسر الشغور والازقية ودوما وداريا وبعض المدن السورية الأخرى، حتى أن عداد المجازر لم يتوقف، وكأن السوريون كتب عليهم القتال.


مجازر الأسد في حلب

ففي الـ 28 من إبريل قُتل 125 مدنيًّا في مدينة إدلب وريفها وبعض المناطق المجاورة لها، وذكرت "لجان التنسيق المحلية" أن 79 شخصًا قُتلوا في إدلب معظمهم في جسر الشغور ودركوش وجوزف جراء قصف قوات الأسد، بينما قتل 13 آخرون في دمشق وريفها، وثلاثة في حماة، وثلاثة في درعا، والباقي في دير الزور، وحمص.



وفي الـ29 من إبريل، قتل 73 مدنيًّا في غارات جوية، فقتل 21 شخصًا في قصف جوي في حلب، بينما قتل 15 آخرون في حماة، و14 في درعا، و11 في إدلب، وستة في دير الزور، والباقي في غارات جوية في القنيطرة، ودمشق وريفها، وحمص.



واستمرارًا للمجازر التي تقوم بها شبيحة الأسد، فقتل في الـ 30 من إبريل 69 مدنيًّا على مناطق حمص وحلب.

وفي 1 مايو قتل 23 سوريا غالبيتهم في حلب، بينهم 13 طفلاً وامرأة، وفقاً للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

قصف جوي

وفي 2 مايو، قتل 118 مدنيًّا في غارات جوية، فسقط93 شخصًا في حلب معظمهم مات بقصف طيران التحالف الدولي على قرية بير محلي شرقي صرين، بينما قُتل الباقون في حماة، ودير الزور.



وفي 3 مايو، قُتل 65 مدنيًّا في قصف جوي عشوائي على إدلب.



وفي 4 مايو، قُتل 37 مدنيًّا في قصف جوي، 14 شخصًا في حلب، بينما قتل الباقين في إدلب.


قصف أطفال دير الزور

وفي الـ 5 من مايو قتل 50 مدنياً بعدما ألقت طائرات الأسد برميلًا متفجرًا على جراج لنقل المدنيين وسط مدينة حلب شمالي البلاد.

وفي 6 مايو قتل 38 مدنيًّا في قصف عشوائي من قوات الأسد على مناطق مختلفة في سوريا معظمهم في حلب.

وفي 7 من مايو قتل 69 مدنيًّا بالبراميل المتفجرة الملقاه من طائرات الأسد الحربية.

وفي الـ8 من الشهر ذاته قتل 17 مدنيًّا في غارات جوية بطائرات نظام الأسد على منطقة دير الزور.



واستمراراً في المجازر وفي 9 من الشهر ذاته، ارتكب طيران النظام الحربي مجزرة جديدة في مدينة الباب شرق حلب ، باستهدافه بصاروخ فراغي مركزاً طبياً لإسعاف المدنيين، حيث قتل 6 مدنيين.

وفي 10 من مايو قتل 11 شخصاً في غارة جوية لطيران الأسد معظمهم من المدنيين، بينهم أطفال ونساء، وأصيب أكثر من 24 مدنياً.

جسر الحج

وفي اليوم الذي يليه وفي 11 مايو الجاري، قتل 36 مدنيًّا في غارات جوية بطائرات الأسد على عدة مناطق مختلفة في سوريا، معظمهم في حلب.

وفي 12من مايو ، ارتكبت قوات الأسد مجزرة جديدة في منطقة جسر الحج بمدينة حلب، حيث قتل 55 مدنياً بينهم عشرات الأطفال والسيدات، معظمهم قتلوا بالقصف على منطقة جسر الحج.



وفي 13 مايو قتل 80 مدنيًّا، 55 شخصًا منهم في حلب، بينهم عشرات الأطفال والسيدات، معظمهم قضوا بالقصف على منطقة جسر الحج، بينما لقي ثمانية آخرون مصرعهم في دمشق وريفها، وسبعة في إدلب، وخمسة في دير الزور، والباقون في حماة، ودرعا.



وفي14 مايو قتل 65 مدنيًّا في حلب، فقتل 46 شخصًا معظمهم أطفال جراء القصف على قريتي خلصة والعيس، بينما قتل تسعة آخرون في دمشق وريفها، وأربعة في إدلب، وقتيلان في حمص، والباقي في دير الزور، و حماة.

وفي 15 مايو، قتل 94 مدنيًّا في غارات جوية مناطق مختلفة في سوريا، معظمهم في حلب.

وفي 16 مايو، قتل 96 مدنيًّا غالبيتهم أطفال ونساء في غارات جوية، وذكرت "لجان التنسيق المحلية" أن 56 شخصًا قتلوا في إدلب، بينما قتل 13 آخرون في دمشق وريفها، و10 في حلب، وستة في درعا، وأربعة في حماة، والباقي في حمص، ودير الزور.


استهداف المدنيين

وفي 17 مايو، قتل 96 مدنيًّا غالبيتهم في إدلب وحلب.

وفي 18 مايو، قتل 31 مدنيًّا، وذكرت "لجان التنسيق المحلية" أن 13 شخصًا قُتلوا في قصف جوي بحمص، بينما ارتقى سبعة آخرون بإدلب، وخمسة بدمشق وريفها، والباقي بدير الزور، وحلب، ودرعا، وحماة.



وفي 20مايو، قُتل 88 مدنيًّا، وذكرت "لجان التنسيق المحلية" أن 46 شخصًا قُتلوا في إدلب، معظمهم قضوا بالقصف على مسجد الروضة في دركوش وبتحرير معسكر المسطومة، كما لقي 14 آخرون مصرعهم في دير الزور.

وفي 25 مايو، قُتل 76 مدنيًّا، وذكرت "لجان التنسيق المحلية" أن 22 شخصًا قُتلوا في قصف جوي في حلب، بينما لقي 19 آخرون حتفهم في دير الزور، و13 في دمشق وريفها، و12 في درعا، والباقي في إدلب، وحماة، وحمص.



وفي 26 مايو، قُتل 63 مدنيًّا معظمهم في دير الزور وحمص وحلب.



وفي 27 مايو، قُتل 41 مدنيًّا في حمص وإدلب والحسكة ودير الزور.

وفي الـ28 من مايو، قُتل 33 مدنيًّا في تجدُّد الغارات الجوية بطائرات نظام الأسد على مختلف المدن السورية معظمهم في حلب.

وفي الـ29 من مايو، قُتل 26 مدنيًّا في إدلب، وذكرت "لجان التنسيق المحلية" أن تسعة أشخاص قُتلوا في إدلب، بينما قضى سبعة آخرون في حلب، وأربعة في درعا، وثلاثة في دمشق وريفها، والباقي في دير الزور، وحمص.

وفي الـ30 من مايو، ارتكب طيران الأسد مجزرتين جديدتين أضيفتا إلى سجل النظام الإجرامي في حلب، حيث قتل 72 مدنياً، وأصيب عشراتٌ آخرون، جراء القصف الجوي لطيران النظام المروحي على مدينة الباب الخاضعة لسيطرة تنظيم “داعش” في ريف حلب الشمالي، وحي "الشعار" وسط المدينة.


مصر العربية

0 التعليقات:

Post a Comment

 
الحصاد © 2013. All Rights Reserved. Powered by Blogger Template Created by Ezzeldin-Ahmed -