تمدّ وجبة السحور الجسم بالطاقة والقوّة خلال النهار، وتعطيه الفوائد الصحية التي يحتاجها. فيما يحرق جسم الصائم وجبة الإفطار قبل طلوع الفجر.
يشدد خبراء التغذية على أهمية وجبة السحور التي تعتبر مهمة وأساسية، فهي تُعادل وجبة الفطور في الأيام العادية، وتحل محلها. لهذا يجب أن تحتوي على العناصر الغذائية الأساسية كالبروتين والدهون والنشويات المعقدة والخضر والسوائل.
تُعطي أخصائية التغذية نعيمة البوّاب أهمية للسحور تفوق أهمية الإفطار وتقول لـ"العربي الجديد": "هي بداية لا تقلّ أهمية عن وجبة الافطار، بل تزيدها أهمية، كونها تؤثّر على نشاط الصائم في اليوم التالي. فتناول سحور مثالي يُقلّل من خطر هبوط مستوى السكّر في الدم، وبالتالي يُبعد التعب والإرهاق وآلام الرأس عن الصائم، وغيرها من المضاعفات التي قد تكون مؤلمة أو قد تدفع الصائم إلى كسر صيامه".
الصيام والمياه
تشرح البواب عن أهمية تقسيم شرب المياه وتقول: "هناك بعض المعتقدات الخاطئة عن السحور، مثل إصرار البعض على أنّ شرب كمية كبيرة من المياه على السحور يقي من عطش النهار". وتضيف:" تقوم الكلى بفرز معظم المياه الزائدة عن حاجة الجسم وتخرجها من جسمه بعد ساعات قليلة، وبالتالي فإنّ الطريقة السليمة لشرب المياه هي تناولها على شكل جرعات، خلال الفترة الممتدّة من الإفطار وحتّى السحور".
العربى الجديد
0 التعليقات:
Post a Comment