من الخطر صيام مريض السكري دون موافقة طبيبه
في شهر رمضان، يتغير روتين الحياة اليومية، خاصة عند المصابين بالأمراض المزمنة، كالسكري، الذي يتطلب حمية خاصة وضبطاً جيداً للسكر من حيث مواعيد الوجبات والدواء.
رخّص الله تعالى للمرضى بإفطار شهر رمضان، إذا كان الصيام يؤدي إلى تدهور حالته الصحية، ومن المرضى الذين يباح لهم الإفطار، مرضى السكري، حيث تؤدي اضطرابات عملية التمثيل الغذائي التي تحدث بسبب تغير أوقات الوجبات إلى تدهور حالتهم الصحية وتعرضهم لحالة حرجة، ومضاعفات متزايدة.
وأظهرت دراسة حديثة أن 43 في المائة من المصابين بالسكري من النوع الأول و79 في المائة من المصابين بالسكري من النوع الثاني، في العالم الإسلامي، يصومون شهر رمضان، أي أن عدد المصابين بالسكري الذين يصومــون رمضـان يتراوح بين (40 - 50) مليون شخص.
ومن الضروري أن يعرف المصابون بداء السكري حجم المخاطر الصحية، التي قد يتعرضون لها بسبب إصرارهم على الصيام، والتي بسببها تشملهم الرخصة الشرعية في الفطر.
مخاطر صيام مرضى السكري
يوصي الأطباء بعدم صيام المرضى المصابين بالسكري؛ بناء على دراسة موسعة لعلم الأوبئة أجريت في (13) بلدًا إسلاميًّا وطبقت على (12.243) شخصاً مصاباً بالسكري يصومون رمضان. وخلصت الدراسة إلى أن الصوم قد أدى إلى ارتفاع معدل المضاعفات الحادة لدى هؤلاء المصابين.
وتشير بعض الدراسات إلى أن مجموعة صغيرة فقط من مرضى السكري، يمكن ألا تشكل لديهم المضاعفات، الناتجة عن الصيام، خطرًا كبيرًا على صحتهم.
مضاعفات متوقعة
يترتب على صيام مريض السكري عدد من المضاعفات الخطيرة، التي يجب تجنبها والتوعية بأضرارها، وأهم هذه المخاطر تتمثل في:
1- انخفاض سكر الدم
تعتبر قلة تناول الطعام عاملا أساسياً لانخفاض مستوى السكر في الدم.
وقد أظهرت محاولات ضبط السكر ومضاعفاته، عددًا كبيراً من المخاطر التي تترتب على الانخفاض الشديد لسكر الدم، عند المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية الفائقة، وخاصة من لديهم نسبة معدل السكر التراكمي (HbA1C) مقدرة بحوالى (7.0 %).
2- ارتفاع سكر الدم
حيث أكدت عدة دراسات على وجود ارتباط كبير بين ارتفاع سكر الدم، ومضاعفات أمراض القلب الوعائية.
3- الحمض الكيتوني السكري
المصابون بداء السكري من النوع الأول، هم أكثر الناس عرضة للإصابة بالحمض الكيتوني السكري (وهو أحد المضاعفات الخطيرة التي تحدث بسبب نقص الأنسولين) خلال فترة الصوم، وبخاصة إذا كانت نسبة سكر الدم لديهم مرتفعة قبلها، بالإضافة إلى أن مخاطر تطور هذه الإصابة تكون أكبر بسبب انخفاض جرعة الأنسولين، وذلك تبعا لانخفاض كمية الطعام المتناولة خلال شهر رمضان.
4- التجفاف والتجلط
تسبب قلة السوائل المتناولة أثناء الصيام التجفاف، الذي يشتد في الجو الحار، كما أن قلة تناول السوائل تسبب ارتفاعا في سكر الدم الذي ينجم عنه -أحيانا- زيادة إدرار البول التناضحي، وهو ما يسهم بشكل كبير في نقص السوائل والأملاح بالدم، ويساعد على الإصابة بانخفاض ضغط الدم، وبخاصة عند المصابين باعتلال الأعصاب.
كما أن المصاب بالسكري يكون عرضة للإصابة بحالة من التجلط المفرط، نتيجة لزيادة عوامله ونقص مضادات التجلط ونقص الألياف المنحلة، كما أن زيادة لزوجة الدم تزيد من خطورة الإصابة بالتجلط.
في شهر رمضان، يتغير روتين الحياة اليومية، خاصة عند المصابين بالأمراض المزمنة، كالسكري، الذي يتطلب حمية خاصة وضبطاً جيداً للسكر من حيث مواعيد الوجبات والدواء.
رخّص الله تعالى للمرضى بإفطار شهر رمضان، إذا كان الصيام يؤدي إلى تدهور حالته الصحية، ومن المرضى الذين يباح لهم الإفطار، مرضى السكري، حيث تؤدي اضطرابات عملية التمثيل الغذائي التي تحدث بسبب تغير أوقات الوجبات إلى تدهور حالتهم الصحية وتعرضهم لحالة حرجة، ومضاعفات متزايدة.
وأظهرت دراسة حديثة أن 43 في المائة من المصابين بالسكري من النوع الأول و79 في المائة من المصابين بالسكري من النوع الثاني، في العالم الإسلامي، يصومون شهر رمضان، أي أن عدد المصابين بالسكري الذين يصومــون رمضـان يتراوح بين (40 - 50) مليون شخص.
ومن الضروري أن يعرف المصابون بداء السكري حجم المخاطر الصحية، التي قد يتعرضون لها بسبب إصرارهم على الصيام، والتي بسببها تشملهم الرخصة الشرعية في الفطر.
مخاطر صيام مرضى السكري
يوصي الأطباء بعدم صيام المرضى المصابين بالسكري؛ بناء على دراسة موسعة لعلم الأوبئة أجريت في (13) بلدًا إسلاميًّا وطبقت على (12.243) شخصاً مصاباً بالسكري يصومون رمضان. وخلصت الدراسة إلى أن الصوم قد أدى إلى ارتفاع معدل المضاعفات الحادة لدى هؤلاء المصابين.
وتشير بعض الدراسات إلى أن مجموعة صغيرة فقط من مرضى السكري، يمكن ألا تشكل لديهم المضاعفات، الناتجة عن الصيام، خطرًا كبيرًا على صحتهم.
مضاعفات متوقعة
يترتب على صيام مريض السكري عدد من المضاعفات الخطيرة، التي يجب تجنبها والتوعية بأضرارها، وأهم هذه المخاطر تتمثل في:
1- انخفاض سكر الدم
تعتبر قلة تناول الطعام عاملا أساسياً لانخفاض مستوى السكر في الدم.
وقد أظهرت محاولات ضبط السكر ومضاعفاته، عددًا كبيراً من المخاطر التي تترتب على الانخفاض الشديد لسكر الدم، عند المرضى الذين يحتاجون إلى الرعاية الفائقة، وخاصة من لديهم نسبة معدل السكر التراكمي (HbA1C) مقدرة بحوالى (7.0 %).
2- ارتفاع سكر الدم
حيث أكدت عدة دراسات على وجود ارتباط كبير بين ارتفاع سكر الدم، ومضاعفات أمراض القلب الوعائية.
3- الحمض الكيتوني السكري
المصابون بداء السكري من النوع الأول، هم أكثر الناس عرضة للإصابة بالحمض الكيتوني السكري (وهو أحد المضاعفات الخطيرة التي تحدث بسبب نقص الأنسولين) خلال فترة الصوم، وبخاصة إذا كانت نسبة سكر الدم لديهم مرتفعة قبلها، بالإضافة إلى أن مخاطر تطور هذه الإصابة تكون أكبر بسبب انخفاض جرعة الأنسولين، وذلك تبعا لانخفاض كمية الطعام المتناولة خلال شهر رمضان.
4- التجفاف والتجلط
تسبب قلة السوائل المتناولة أثناء الصيام التجفاف، الذي يشتد في الجو الحار، كما أن قلة تناول السوائل تسبب ارتفاعا في سكر الدم الذي ينجم عنه -أحيانا- زيادة إدرار البول التناضحي، وهو ما يسهم بشكل كبير في نقص السوائل والأملاح بالدم، ويساعد على الإصابة بانخفاض ضغط الدم، وبخاصة عند المصابين باعتلال الأعصاب.
كما أن المصاب بالسكري يكون عرضة للإصابة بحالة من التجلط المفرط، نتيجة لزيادة عوامله ونقص مضادات التجلط ونقص الألياف المنحلة، كما أن زيادة لزوجة الدم تزيد من خطورة الإصابة بالتجلط.
المصدر: العربى الجديد
0 التعليقات:
Post a Comment