حملت جماعة الإخوان المسلمين السلطة الحالية مسؤولية اغتيال النائب العام المستشار هشام بركات، مشيرا إلى أنها أسست للعنف وحولت الديمقراطية إلى ساحات قتل ودماء.
وفي بيان لها نشره المتحدث اﻹعلامي للجماعة عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، قالت فيه "إن التطورات السلبية التي تشهدها الساحة المصرية، وآخرها استهداف نائب عام الانقلاب، هي مسؤولية السلطة الانقلابية المجرمة التي أسست للعنف وحولت الساحة المصرية من تجربة ديمقراطية واعدة إلى ساحات قتل جماعي وعنف ودماء".
وبحسب البيان، تؤكد جماعة الإخوان أن القتل مرفوض، وأن الواقع المصري الحالي تجاوز الجميع، ولا سبيل لوقف هذه الدماء إلا بكسر الانقلاب العسكري والتمكين للثورة.
وأضاف البيان أن "العنف والقتل الذي قننه نائب عام الانقلاب من خلال تسهيل عمليات القتل والاعتقال والموت البطيء بالسجون والتعذيب والاعتقال التعسفي والحبس الاحتياطي طويل الأمد وعمليات الاختطاف والاخفاء القسري، إن كل هذه الجرائم شكلت قطاعا مليء بعشرات الالاف من المظلومين".
وتابع "أن استهداف نائب عام الانقلاب يكشف للكافة أن الاجهزة الأمنية وآلة القتل الرسمية لا تستطيع الا مواجهة السلميين العزل في الشوارع وإهانة وسحل وتعذيب العمال والباعة الجائلين والفقراء في العشوائيات".
ووفقا للبيان، تؤكد الجماعة أنه لا سبيل لإنهاء هذا العنف سوى بإقرار العدالة، و إزاحة هذه السلطة المجرمة في حق الوطن، وأن تكون مصر حرة تُحكم بإرادة حرة ولا نكون مستعبدين وخاضعين لرغبات المفسدين والمجرمين.
واغتيل اليوم الاثنين، النائب العام المستشار هشام بركات، بعد ساعات من إصابته فى تفجير استهدف موكبه صباح اليوم بمنطقة مصر الجديدة.
وكان الحادث قد أسفر عن إصابة 9 بينهم حرس النائب العام وسائقين ومدنى تصادف مروره بجوار الموكب.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment