صورة توضح الدمار الناجم عن حادث اغتيال النائب العام
"اغتيال هشام بركات بمثابة ضربة لعبد الفتاح السيسي، قائد الجيش السابق، الذي أطاح بمحمد مرسي، وفاز بالانتخابات متعهدًا بمحو المسلحين الإسلاميين"، بحسب وكالة أنباء "فرانس برس" الفرنسية.
ولقي بركات مصرعه، اليوم الاثنين، بعد أن استهدف تفجير موكبه، في أعقاب مطالبات "جهادية" بتنفيذ هجمات مسلحة ضد القضاة، لعقابهم على دورهم في الحملة القمعية ضد الإسلاميين، على حد زعمهم.
وقبل ساعات من واقعة الاغتيال، نشر "ولاية سيناء"، المسمى "أنصار بيت المقدس" سابقًا، والذي أعلن مبايعة تنظيم الدولة الإسلامية المعروفة إعلاميًا بـ"داعش"، مقطع فيديو لاغتيال ثلاثة قضاة الشهر الماضي، والذي أعقب أحكام إعدام ضد أكثر من 100 إسلامي.
الفيديو المذكور، نشرته حسابات على التواصل الاجتماعي "تويتر"، وحمل عنوان "تصفية القضاة"، ويظهر صورًا للقضاة المشرفين على محاكمات الإسلاميين، بحسب التقرير.
وتابع التقرير: “إنه المسؤول الأكثر بروزًا الذي يقتل، منذ أن شن الجهاديون تمردًا في أعقاب إطاحة الجيش بالرئيس الإسلامي محمد مرسي".
ودمَّر التفجير العديد من السيارات، وواجهة المحلات في ضاحية هليوبوليس.
ونقلت الوكالة عن أحد الحراس الذين أصيبوا بكدمات إثر التفجير قوله: “الحادث استهدف النائب العام بينما كان يتجه إلى مكتبه. لقد حدث الانفجار الهائل فجأة، وتطاير الزجاج في كل مكان، لقد بدا الأمر كما لو كان زلزالا".
فيما ذكر شاهد عيان: “لقد سمعت صوت انفجار، وهرعت إلى موقع الحادث، وكانت النيران تشتعل في سيارة بركات".
من جانبه، قال "اللواء محمد جمال"، خبير في مكافحة الفرقعات، إنَّ التفجير وقع إما عبر سيارة مفخخة، أو من خلال قنبلة أسفل إحدى السيارات.
ونقلت "فرانس برس" عن طبيبٍ قوله إنَّ وفاة بركات جاءت نتيجة فشل في وظائف الجسد، جراء الإصابات العديدة التي لحقت به.
AFP
0 التعليقات:
Post a Comment