الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي
قرر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي اليوم السبت فرض حالة الطوارئ في البلاد بعد أسبوع من الهجوم الذي أسفر عن مقتل 38 سائحا أجنبيا في مدينة سوسة جنوب شرق العاصمة تونس.
ويتوجه السبسي لاحقا اليوم بخطاب للتونسيين يعلن فيه فرض إجراءات الطوارئ. وكانت الرئاسة التوسنية أعلنت عن القرار دون أن تشير إلى سقف زمني لإجراءات الطوارئ.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم الدامي على نزل "إمبريال مرحبا" في مدينة سوسة, والذي نفذه مسلح واحد لم يكن مشتبها في صلته بالجماعات التي توصف بالجهادية.
ويأتي فرض الطوارئ في تونس بعد عام من رفعها. وكانت إجراءات الطوارئ قائمة منذ مطلع عام 2011 أثناء الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي حتى رفعها الرئيس السابقمنصف المرزوقي في يونيو/حزيران عام 2014.
وتتيح حالة الطوارئ مزيدا من الصلاحيات للجيش وأجهزة الأمن في مواجهة الأخطار الأمنية المحتملة, بيد أنها تيتح أيضا تقييد بعض الحريات العامة على غرار التظاهر.
وكان الحكومة أعلنت أنها تعتزم اتسدعاء جيش الاحتياط لزيادة تأمين المنشآت الحيوية, في وقت تم فيه نشر شرطيين مسلحين في الشواطئ التي يرتادها السياح الأجانب.
المصدر : وكالات + الجزيرة
قرر الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي اليوم السبت فرض حالة الطوارئ في البلاد بعد أسبوع من الهجوم الذي أسفر عن مقتل 38 سائحا أجنبيا في مدينة سوسة جنوب شرق العاصمة تونس.
ويتوجه السبسي لاحقا اليوم بخطاب للتونسيين يعلن فيه فرض إجراءات الطوارئ. وكانت الرئاسة التوسنية أعلنت عن القرار دون أن تشير إلى سقف زمني لإجراءات الطوارئ.
وتبنى تنظيم الدولة الإسلامية الهجوم الدامي على نزل "إمبريال مرحبا" في مدينة سوسة, والذي نفذه مسلح واحد لم يكن مشتبها في صلته بالجماعات التي توصف بالجهادية.
ويأتي فرض الطوارئ في تونس بعد عام من رفعها. وكانت إجراءات الطوارئ قائمة منذ مطلع عام 2011 أثناء الثورة التي أطاحت بالرئيس المخلوع زين العابدين بن علي حتى رفعها الرئيس السابقمنصف المرزوقي في يونيو/حزيران عام 2014.
وتتيح حالة الطوارئ مزيدا من الصلاحيات للجيش وأجهزة الأمن في مواجهة الأخطار الأمنية المحتملة, بيد أنها تيتح أيضا تقييد بعض الحريات العامة على غرار التظاهر.
وكان الحكومة أعلنت أنها تعتزم اتسدعاء جيش الاحتياط لزيادة تأمين المنشآت الحيوية, في وقت تم فيه نشر شرطيين مسلحين في الشواطئ التي يرتادها السياح الأجانب.
المصدر : وكالات + الجزيرة
0 التعليقات:
Post a Comment