الأهرام
اعتبر رئيس حزب العمل الجديد مجدي أحمد حسين أن الرئيس المصري محمد مرسي حقق إنجازات واضحة في الملف الديمقراطي، وفيما عدا ذلك، يرى "أننا أمام استمرار دقيق لنفس سياسات النظام السابق في الاقتصاد والسياسة الخارجية".
وقال حسين، في حوار مع صحيفة "الراي" الكويتية في عددها الصادراليوم الجمعة: إن تشكيل الإخوان للحكومة لا يعني"أخونة مصر"، معترضا على بقاء حكومة هشام قنديل بعد تكليف رئيسها بإحداث تغييرات، ومشيرا إلى أن شهوة السلطة تفضح تحركات المعارضة، لأنهم يريدون الحكم اليوم وليس غدا.
وقال حسين: اتصال الرئيس محمد مرسي بحزبه والتشاور معه أمر طبيعي ويجب أن يجرى في العلن من دون أية حساسية، باعتبار أن الحرية والعدالة يمثل الحزب الحاكم الذي رشح الدكتور مرسي وسانده حتى النجاح وقدم له برنامجه الانتخابي، فلا مانع أن يشكل الإخوان الحكومة ويعينوا المحافظين من أعضائهم وأنصارهم وأي شخص آخر يرجحونه لأداء هذا المنصب أو ذاك، والحساب يكون بالجملة في آخر المدة من خلال استجوابات. وعلينا أن نمارس الحياة السياسية بانتظام بخاصة من جانب المعارضة.
وأضاف القيادي الإسلامي: بالفعل هناك عدد من المعارضين لن يقبلوا ذلك بسهولة، متعللين أنهم لن يرضوا بترك الحكم للإخوان أو يرددوا مصطلح أخونة الدولة مدة 3 أعوام ونصف العام الفترة المتبقية من حكم مرسي، ولذلك عليهم أن يدركوا أن الممارسة الديمقراطية لا تزال تعطيهم الفرصة لتنفيذ أجندتهم الإصلاحية من خلال فترة زمنية تصل إلى 3 أشهر لتبدأ الانتخابات التشريعية المقبلة، وإذا استطاع تيار معين الحصول على أغلبية البرلمان المقبل فيمكنه تشكيل الحكومة التي تسهم في تنفيذ السياسات العامة للدولة.
واستطرد مجدي حسين قائلا:لكن الذين لا يثقون في أنفسهم ولا يعملون على المدى الطويل لايريدون قبول هذه القواعد الديمقراطية المعروفة في مختلف تجارب العالم، لأن شهوة الحكم تقتلهم وهم يريدون الحكم الآن وليس غدا، وكل شخص يتحدث عن نفسه باعتباره المنقذ الوحيد لمستقبل مصر. فلا يمكننا الإنكار بأن شهوة الحكم والسلطة أقوى من شهوة المال والنساء.
واعتبر مجدي حسين أن المجلس العسكري هو المسئول عن الأزمة الاقتصادية ومعه جماعة الإخوان بسبب إصرار الجماعة في الوقت الحاضر على استمرار حكومة الدكتور هشام قنديل، بالرغم من انخفاض أدائها بما يكشف عن الإصرار على الفشل وبدلا من إقالتها كاملة تسعى الجماعة إلى ترقيعها بإجراء تعديل محدود، مثلما تركوا مسبقا بترتيبات مع المجلس العسكري السلطة التنفيذية مدة عام ونصف العام في يد عصام شرف ثم حكومة كمال الجنزوري التي باركوها وصفقوا لها، وعندما طالبوا بتغييرها كان الوقت قد أزف للانتخابات الرئاسية.
والمسئولية خلال الفترات السابقة على انتقال الرئاسة إليهم لم تكن عليهم بصفة شاملة، لكن خلال الأشهر الخمسة الماضية تقع عليهم مسئولية فشل حكومة قنديل، وبرغم كون تلك الفترة ليست كافية لحل أي مشكلات كبرى بطبيعة الحال، لكنها فترة كاشفة للأهداف والمقاصد والغايات والأساليب والسياسات.
اعتبر رئيس حزب العمل الجديد مجدي أحمد حسين أن الرئيس المصري محمد مرسي حقق إنجازات واضحة في الملف الديمقراطي، وفيما عدا ذلك، يرى "أننا أمام استمرار دقيق لنفس سياسات النظام السابق في الاقتصاد والسياسة الخارجية".
وقال حسين، في حوار مع صحيفة "الراي" الكويتية في عددها الصادراليوم الجمعة: إن تشكيل الإخوان للحكومة لا يعني"أخونة مصر"، معترضا على بقاء حكومة هشام قنديل بعد تكليف رئيسها بإحداث تغييرات، ومشيرا إلى أن شهوة السلطة تفضح تحركات المعارضة، لأنهم يريدون الحكم اليوم وليس غدا.
وقال حسين: اتصال الرئيس محمد مرسي بحزبه والتشاور معه أمر طبيعي ويجب أن يجرى في العلن من دون أية حساسية، باعتبار أن الحرية والعدالة يمثل الحزب الحاكم الذي رشح الدكتور مرسي وسانده حتى النجاح وقدم له برنامجه الانتخابي، فلا مانع أن يشكل الإخوان الحكومة ويعينوا المحافظين من أعضائهم وأنصارهم وأي شخص آخر يرجحونه لأداء هذا المنصب أو ذاك، والحساب يكون بالجملة في آخر المدة من خلال استجوابات. وعلينا أن نمارس الحياة السياسية بانتظام بخاصة من جانب المعارضة.
وأضاف القيادي الإسلامي: بالفعل هناك عدد من المعارضين لن يقبلوا ذلك بسهولة، متعللين أنهم لن يرضوا بترك الحكم للإخوان أو يرددوا مصطلح أخونة الدولة مدة 3 أعوام ونصف العام الفترة المتبقية من حكم مرسي، ولذلك عليهم أن يدركوا أن الممارسة الديمقراطية لا تزال تعطيهم الفرصة لتنفيذ أجندتهم الإصلاحية من خلال فترة زمنية تصل إلى 3 أشهر لتبدأ الانتخابات التشريعية المقبلة، وإذا استطاع تيار معين الحصول على أغلبية البرلمان المقبل فيمكنه تشكيل الحكومة التي تسهم في تنفيذ السياسات العامة للدولة.
واستطرد مجدي حسين قائلا:لكن الذين لا يثقون في أنفسهم ولا يعملون على المدى الطويل لايريدون قبول هذه القواعد الديمقراطية المعروفة في مختلف تجارب العالم، لأن شهوة الحكم تقتلهم وهم يريدون الحكم الآن وليس غدا، وكل شخص يتحدث عن نفسه باعتباره المنقذ الوحيد لمستقبل مصر. فلا يمكننا الإنكار بأن شهوة الحكم والسلطة أقوى من شهوة المال والنساء.
واعتبر مجدي حسين أن المجلس العسكري هو المسئول عن الأزمة الاقتصادية ومعه جماعة الإخوان بسبب إصرار الجماعة في الوقت الحاضر على استمرار حكومة الدكتور هشام قنديل، بالرغم من انخفاض أدائها بما يكشف عن الإصرار على الفشل وبدلا من إقالتها كاملة تسعى الجماعة إلى ترقيعها بإجراء تعديل محدود، مثلما تركوا مسبقا بترتيبات مع المجلس العسكري السلطة التنفيذية مدة عام ونصف العام في يد عصام شرف ثم حكومة كمال الجنزوري التي باركوها وصفقوا لها، وعندما طالبوا بتغييرها كان الوقت قد أزف للانتخابات الرئاسية.
والمسئولية خلال الفترات السابقة على انتقال الرئاسة إليهم لم تكن عليهم بصفة شاملة، لكن خلال الأشهر الخمسة الماضية تقع عليهم مسئولية فشل حكومة قنديل، وبرغم كون تلك الفترة ليست كافية لحل أي مشكلات كبرى بطبيعة الحال، لكنها فترة كاشفة للأهداف والمقاصد والغايات والأساليب والسياسات.
0 التعليقات:
Post a Comment