انتقدت باكينام الشرقاوي –مساعد رئيس الجمهورية محمد مرسي للشؤون السياسية- عدم مشاركة قوى المعارضة في اللقاء الذي دعا له الرئيس لمناقشة أزمة سبعة جنود مصريين مختطفين في سيناء.
وقالت الشرقاوي على موقع تويتر "عندما يُفرض على أي مجتمع تحدٍ يتعلق بأمنه القومي تتوحد جميع القوى الوطنية لمواجهته لكن بعض قوى المعارضة في مصر تفاجئنا بغير ذلك".
وأضافت الشرقاوي أن "دعوات الحوار الوطني تكررت في السابق بكل شفافية وموضوعية للتشاور حول قضايا الوطن، والحاضر يفرض علينا فتح جسور الحوار".
وقالت إن المدخل التنموي المتكامل هو المدخل الأنسب لمعالجة مشكلات سيناء وتحقيق الأمن خطوة أولى ضرورية، وإن "النقاش في جلسة اليوم اتسم بقدر كبير من الوعي العميق بالمشكلة وأبعادها المتعددة، وبحسٍ عالٍ بالمسئولية الوطنية".
وكان خالد داود-المتحدث باسم جبهة الإنقاذ – قال إن البيان الذي وجهه عدد من رؤساء الأحزاب لرئاسة الجمهورية اليوم للرد على طلب الرئاسة، اعتذروا فيه عن المشاركة، يمثل موقف جبهة الإنقاذ بكل أحزابها بما في ذلك حزب الدستور.
وقال حسام الخولي، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد والقيادي بجبهة الإنقاذ، إن دعوة الرئيس مرسي للأحزاب والشخصيات العامة لمناقشة تداعيات أزمة خطف الجنود صادمة، مؤكدا عدم مشارك الحزب في الحوار، مشيرا إلى أن الأمور السياسية ليس لها علاقة بالأمن القومي المصري.
واختطف السبعة جنود في الساعات الأولى من صباح الخميس من سيارتي أجرة على الطريق بين مدينة العريش عاصمة محافظة شمال سيناء ومدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة.
وأغلق زملاء لهم منفذ رفح البري مع قطاع غزة قبل ثلاثة أيام كما أغلق زملاء آخرون لهم منفذ العوجة البري مع إسرائيل اليوم والذي يبعد نحو 45 كيلومترا عن منفذ رفح.
0 التعليقات:
Post a Comment