- إلصاق صفة "الإرهاب" بفئة بعينها وترسيخ ذلك المفهوم هو مقدمة لممارسة الإرهاب ضدها دون خشية من "الاتهام" ورفع الصفة عن ما دونهم
- إذا أردت سحق خصمك السياسي داخليا وضمان تأييد عالمي ، فقط ألبسه ثوب "الإرهاب" ثم مارس كل أدوات "الإرهاب" ضده ، لن تجد إلا كل العون
- استخدمت "واشنطن" مصطلح الإرهاب حينما أرادت التوسع "عالميا" بجيوشها دون معارضة من أحد ، باختصار خلق الشيطان ثم الفرز على أساسه
- استخدم جنرالات الجزائر مصطلح "الإرهاب" وخلقوه فعليا وواقعيا على الأرض ثم كسبوا معركتهم السياسية 10 سنوات ولكن رجعت بلادهم مثلها للوراء
- في الدول الديمقراطية لايوجد مبايعة للحاكم "بالحشود" فهذا منطق مأخوذ عن "الفاشية - النازية"ومنظومات الاستبداد في النصف الأول من القرن العشرين
- القضية لم تعد عودة مرسي من عدمها، القضية أننا أمام حكم "عسكري - بوليسي"متكامل الأركان وسيتم استخدام "الإرهاب" كفزاعة تحافظ على ثنائية المشهد
- ثنائية المشهد هي تلك التي يفضل العسكر التعامل معها، حيث يتم تصنيف الناس على أساس "حليف - عدو"، وبهذا يمكن الفرز ويمكن توجيه السلاح دون خوف
- والأحداث توضح يوما بعد يوم أن الجيش ما عاد للمشهد إلا ليبقى وقد قالها السيسي قديما لبعض شباب الثورة : سنعود وبشروطنا ، عندما كان بالمخابرات ، وهنا أؤكد على "خطأي" في الوثوق بموقف الجيش في الأيام الأخيرة
- حكم العسكر سيعيد الفرز مرة أخرى ، وسريعا ما سيتكون خلال فترة معسكر سياسي كامل يحارب الحكم العسكري ويواجهه على أساس تعددي ، #مسألة_وقت
- ومنذ البداية كنت أتحدث عن منظومات الإعلام و "التوجيه" الخاضعة من قريب أو بعيد للمال "العسكري-المخابراتي" وقدرتها على قلب دفة الأمور سريعا
- اضطر العسكر إلجاء الإخوان للشارع لضمان نجاح المواجهة ضدهم بامتلاك الاعلام ، وأساء الإخوان تقدير الموقف في كل مرة وانجرفوا للعبة الحشود
- الصراع بسوريا يؤثر في المشهد الإقليمي جميعه بما في ذلك مصر بالإضافة لخطة كيري للمنطقة وهذا جزء من توجهات واشنطن ومحددات مواقفها
- أما بالنسبة للتيار "الإسلامي" كحالة فكرية ومجتمعية فلن يشكل ما يحدث "تراجعا" له بل باعث قوي على التجديد الشامل والتخلص من الثوابت التنظيمية
- و الاتجاه نحو "التأصيل" بمعنى إيجاد المشروع المتمايز لا المتماهي مع المنتج الغربي السياسي مسألة حتمية في خطاب الفكر الأسلامي المستقبلي
- الخطر فعليا في دولة يمتلك منصات التوجيه الخاص والعام فيها "عسكريين أو إكس عسكريين" وهذا يمكنهم من اقامة "صندوق موجه" وديمقراطية عسكرية
0 التعليقات:
Post a Comment