ابنة مرسي تروي آخر حديث لوالدها ليلة الإنقلاب

روت الشيماء محمد مرسي، ابنة الرئيس السابق، آخر ما قاله أبيها ليلة عزله، مشيرة إلى أن أبيها كرر نفس الحديث أثناء زياراتهم له.

وقالت الشيماء خلال كلمة لها، نشرتها الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على ''فيسبوك''، اليوم الاثنين، ''كلمة من الأمانة أن تصل إلى كل لبيب قال لنا أبي الحبيب ليلة الانقلاب وأعادها على مسامعنا في يوم زيارته الوحيدة منذ اختطافه''.

ونقلت عن أبيها، ''يجب أن تعلموا ويعلم الناس أني ما خنت الله فيكم أبدًا وأني فعلت ما بوسعي حتي أجنب هذا الشعب الدماء والأهوال وما فعلت ما فعلته إلا عذرًا إلى الله تعالي حتي اذا لقيته لا ألاقيه ويدي ملوثة بدم مصري واحد وإذا سألني فيما حملني من مسؤولية الناس أعذر إليه اني ما ألقيت الراية من يدي حتي ولو دفعت حياتي الثمن لقد حاولنا جاهدين أن نجنبكم هذا

وعقبت على الرسالة قائلة:

الخلاصة:
المواجهة كانت حتمية بين المشروع الاسلامي بمفهوم
دولة الحرية والديموقراطية والعدالة والنهضة الرائدة والقيادة للامة والمشروع الصهيوني الذي احتل بلادنا عن طريق دولة الفساد والاستبداد والظلم واكل حقوق الناس والافقار والاذلال والتبعية
وهذا بالضرورة له فاتورة واجبة الدفع من طلاب الحرية وعشاق الشهادة والجنة
ومن تربوا علي موائد القرآن
وهنا السؤال لماذا هم دون غيرهم ؟
والاجابة بسيطة للغاية :سنة الله في عباده الصالحين لتكون اختبار لما تربوا عليه وافراز جيل قادر علي الريادة والقيادة وهذا لا يتأتي الا بالصهر الذي يحدث الآن
رسالة الي الاحباب اللذين يتهمون الرئيس الشرعي المختطف بان طيبته كانت السبب فيما نحن فيه :
يا أحباب كما اتفقنا فان المواجهة كانت حتمية ولو كان الرئيس بدأ الصدام منذ بعيد لكانت حدثت في وقتها ولكنه اراد تجنيبنا هذا الامر اجتهادا منه ان التفتيت المرحلي لدولة الفساد يمكن ان يجنبنا الويلات والدماء افضل من الصدام الكلي
وهم انتظروا ولم يصطدموا ظنا منه ان نظامه سيتآكل من تلقاء نفسه وينهار نتيجة للظغوط كلنا نعلمها وهذا لم يحدث فبدأوه علشان يلحقوا نفسهم من الآخر قبل ما تبتدي الانجازات تبان علي الارض
فحنانيكم