أعلنت حركة شباب 6 أبريل تضامنها مع ضحايا فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، في ذكراهم الأولى، مطالبة "بمحاسبة المسئولين الحقيقيين في أحداث العنف التى مرت على مصر منذ بداية الثورة فى 25 يناير 2011″، وقائلة: "سوف تتم محاكمتهم والقصاص منهم مهما طال الوقت"، بحسب قولها.
واعتبرت الحركة في بيان لها، اليوم الخميس، أن "فض اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، أكبر مذبحة قامت بها سلطة ضد معارضين فى تاريخ مصر الحديث ولم يساءل أو يحاسب أو يقدم للمحاكمة أي من المسئولين أو المنفذين لها"، وفقا لما ذكره البيان.
وشاركت الحركة في مظاهرات 30 يونيو التى شارك فيها أعداد كبيرة ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين، قدرتها الدولة حينها بالملايين، إلا أنها انسحبت من خارطة الطريق التى أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع آنذاك، في بيان 3 يوليو، بعد أن قضت محكمة الجنايات بحبس مؤسسها الناشط السياسي أحمد ماهر 3 سنوات لخرقه قانون التظاهر.
وتابع بيان الحركة، التى أعلنت أنها لن تشارك في إحياء الذكرى بالتظاهر مع أنصار الإخوان: "اختلفنا مع مطالبهم ولكن دافعنا عن حق الجميع فى التظاهر والاعتصام ودافعنا عن أسمى حقوق الإنسان وهو الحق فى الحياة"، على حد قولها.
ورأت الحركة، التى تأسست بعد انتفاضة عمالية ضد الرئيس الأسبق حسني مبارك في 2006، أن "فض اعصام رابعة مذبحة أعد لها سياسياً وإعلامياً وأمنياً وتم تنفيذها فى صباح اليوم الذي كان مقرر فيه اجتماع لكل الأطراف فى الأزهر للتفاوض لفض الاعتصام مما يثبت النية المبيتة لارتكابها"، بحسب وصفها.
واختتمت حركة 6 أبريل بيانها بالقول: "إن الدماء المراقة في 14 أغسطس من العام الفائت، قطّعت أوصال الوطن وتركت جرحاً فى قلب كل إنسان لن يشفيه إلا القصاص العادل"، على حد قوله.
الشروق
0 التعليقات:
Post a Comment