قال اللواء حسن عبد الرحمن مساعد أول وزير الداخلية الأسبق، ورئيس جهاز مباحث أمن الدولة، أمام محكمة جنايات شمال القاهرة المنعقدة بأكاديمية الشرطة في القضية المعروفة إعلاميا بـ''محاكمة القرن، أن مذكرته أكدت أن تحريك الشارع قد يكون من قبل إحدي القوة المدعومة خارجيا، مثل الدكتور محمد البرادعي وجماعة الإخوان المحظورة، للدعوية لتنظيم مسيرة حاشدة للتعبير عن الرأي واتخاذ قوي دولية كأمريكا داعما بحجة إبداء الرأي وإعلانا لتحدي والسعي إلى تحقيق حشد يسمح للعناصر الإجرامية التعدي على المنشآت أو الممتلكات - على حد قوله.
وقال أنه لابد من وضع خطه للعلاج علي المستوي الاجتماعي أو الأمني والسياسي والاقتصادي، وأضاف عبد الرحمن، إن وائل غنيم كان إخوانيا، الذي كان ينادي بـ'' العيش والحرية وعدالة اجتماعية'' كان راتبة 90 ألف دولار، وهو الذي أنشئ موقع الإخوان أون لاين، في أمريكا والذى اتخذته الجماعة منبرا لها هنا في مصر ، وكذلك أسس صفحة ''كلنا خالد سعيد'' على موقع فيس بوك'' - على حد تعبيره.
وأستشهد عبد الرحمن، بأقوال اللواء حسن الرويني مدير المنطقة المركزية، والذي قال إن وائل غنيم عميل أمريكي إخواني متآمر علي مصر - على حد تعبيره.
وأضاف: ''علي الصعيد الأمني أوصينا بضبط النفس مع التحركات الاحتجاجية، حتي لا يحدث احتكاك يتم استغلاله بشكل تحريضي وكان ذلك بتوجيهات حبيب العادلي''.
وتابع: ''أوصينا بضرورة تنفيذ الأحكام القضائية الخاصة ببطلان بعض الدوائر البرلمانية في 2010 واعتبارات الأمن القومي كانت تفرض ضرورة تدارس القيادة السياسية تعيين نائبا لرئيس الجمهورية، لأن تلك الخطوة تسهم في تهدئة من مخاوف الكثيرين علي مستقبل البلاد''.
وقال: '' لقد تأمرت قوي الشر والعدوان داخليا وخارجيا بقيادة جماعه الاخوان المسلمين، للنَيل من مصر وشموخها وكانت عميله للمخابرات الأجنبية و لتي يحيط بها الشك منذ نشأتها''.
مصراوى
0 التعليقات:
Post a Comment