سفن تركية تتحرك شرق المتوسط
تكهنُّات وتوقعات، حول خطوة تركيا الأخيرة، بتحريك بعض سفنها الحربية، تجاه مياه شرق البحر المتوسط، والتي أثارت حالة من الجدل واللغط، داخل بعض البلدان العربية، وخصوصًا مصر، والتي تشهد توترًا دبلوماسيًا مع أنقرة، عقب أحداث 30 يونيو.
المراقبون يرون تلك التحركات العسكرية، ردًا على المبادرة المصرية القبرصية، والتي عقدت في القاهرة منذ أيام، كما أنها تأتي نتيجة التوتر المتصاعد بين الدول الساحلية، على خلفية مشروعات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي شرق البحر المتوسط ، بينما رآها آخرون أنها محاولة لإظهار القوة من النظام التركي أمام شعبه، وأنه قادر على حفظ حدوده.
وتأتي تلك التصريحات عقب، القمة الثلاثية، التي عقدت في القاهرة، بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء اليوناني أنطونيس سامارس، والرئيس القبرصي، من أجل تدعيم التعاون الدولي، ومناقشة آليات التنقيب عل الثروات الطبيعية في مياه البحر المتوسط.
"قواعد اشتباك"
من جهتها فوضت الحكومة التركية، قواتها البحرية بالتطبيق الكامل لقواعد الاشتباك التي تم تعديلها مؤخرًا، في مواجهة التوتر المتصاعد بين الدول الساحلية التي تشمل تركيا وقبرص اليونانية ومصر وإسرائيل على خلفية مشروعات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي شرق البحر المتوسط، وهو ما جاء على لسان قائد القوات البحرية التركية بولنت بوسطان أوغلو.
وأضاف قائد القوات البحرية التركية، في تصريحات صحفية، أن بلاده تتابع الوضع عن قرب في شرق البحر المتوسط، موضحًا أنها على استعداد لمواجهة أي اختراقات بحرية أو تدخلات يونانية أو إسرائيلية قد تحدث، مؤكدًا أن الحكومة التركية فوضت قيادة القوات البحرية في اتخاذ الإجراءات في حالة حدوث مثل هذه الأمور.
"حماية سفينة الأبحاث"
وأشار قائد القوات البحرية التركية إلى أن السلطات تتابع وضع سفينة الأبحاث "خير الدين بارباروس باشا"، من على بعد 900 كيلو متر، للتأكد من أن وضعها مطمئن للغاية، وتحظى بالدعم والحماية للقيام بمهامها في البحر المتوسط، حسبما ذكر موقع صحيفة "راديكال" التركية.
بدوره قال اللواء نبيل فؤاد الخبير العسكري ومساعد وزير الدفاع الأسبق قال إن تحريك تركيا السفن الحربية بمياه شرق البحر المتوسط، يأتي في إطار توتر العلاقات التركية مع مصر وقبرص واليونان، مضيفًا أن تركيا لوحت بسفنها الحربية ردًا على القمة الثلاثية التي أقيمت في القاهرة، بين مصر وقبرص واليونان، لمناقشة الحدود الإقليمية بينهم.
"تلويحات عسكرية"
وأوضح الخبير العسكري لـ"مصر العربية" أن القمة التي عقدت في مصر، سياسية، وما حدث من التلويحات العسكرية التركية، في البحر المتوسط، أيضاً، تلويح عسكري للاستخدام السياسي للقوة البحرية، قائلاً إن تركيا أرادت إظهار قوتها عسكريًا، أمام شعبها، وأنها قادرة على حماية حدودها، وحفظ أمنه المائي.
وتابع فؤاد أن التوغل التركي في شرق البحر المتوسط، ليس إدانة لها، كما أن القمة المصرية القبرصية، ليس إدانة لمصر، وبالتالي فكلا الطرفين يحاولان الحفاظ على حقوقه المائية، فالقمة لم توجه تهديدات لتركيا، وأيضاً السفن التركية لم تهدد مصر.
"تهديد محتمل"
وكان علق اللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات السياسية والاستراتيجية، على إتاحة تركيا لأسطولها تنفيذ قواعد الاشتباك الجديدة بالبحر المتوسط نتيجة لما تسمية تهديد محتمل، قائلاً: "ده زي ما بيقول الشوام طق حنك".
وأضاف سيف اليزل في تصريحات تلفزيونية، أن "تلك التصريحات للاستهلاك الداخلي، ومحاولة لادعاء القوة من النظام التركي أمام شعبه، فهما مش هيروحوا يحاربوا، وهيحاربوا مين، ومين هيسمح لهم بأنهم يحاربوا بقطع بحرية".
وأشار اليزل إلى أنه حال كانت تلك التصريحات للرد على القمة المصرية اليونانية القبرصية، فهذا رد ضعيف، لن يؤثر على أي دولة ولا يجب الالتفات له، وأقصي ما يقوم به هو التنقيب عن الغاز أمام الجمهورية القبرصية التي أعلنت تبعتيها لتركي، ولم تعترف بها أي دولة منذ ما زيد عن 25 سنة سوي تركيا فقط".
جدير بالذكر أن القوات البحرية التركية، كانت تحركت بمجموعة من القطع العسكرية، منذ أيام في شرق البحر المتوسط، مما أثار حفيظة الدول المجاورة.
ويأتي هذا التحرك العسكري، عقب عقد القاهرة لقمة مصرية قبرصية يونانية.
مصر العربية
تكهنُّات وتوقعات، حول خطوة تركيا الأخيرة، بتحريك بعض سفنها الحربية، تجاه مياه شرق البحر المتوسط، والتي أثارت حالة من الجدل واللغط، داخل بعض البلدان العربية، وخصوصًا مصر، والتي تشهد توترًا دبلوماسيًا مع أنقرة، عقب أحداث 30 يونيو.
المراقبون يرون تلك التحركات العسكرية، ردًا على المبادرة المصرية القبرصية، والتي عقدت في القاهرة منذ أيام، كما أنها تأتي نتيجة التوتر المتصاعد بين الدول الساحلية، على خلفية مشروعات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي شرق البحر المتوسط ، بينما رآها آخرون أنها محاولة لإظهار القوة من النظام التركي أمام شعبه، وأنه قادر على حفظ حدوده.
وتأتي تلك التصريحات عقب، القمة الثلاثية، التي عقدت في القاهرة، بين الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء اليوناني أنطونيس سامارس، والرئيس القبرصي، من أجل تدعيم التعاون الدولي، ومناقشة آليات التنقيب عل الثروات الطبيعية في مياه البحر المتوسط.
"قواعد اشتباك"
من جهتها فوضت الحكومة التركية، قواتها البحرية بالتطبيق الكامل لقواعد الاشتباك التي تم تعديلها مؤخرًا، في مواجهة التوتر المتصاعد بين الدول الساحلية التي تشمل تركيا وقبرص اليونانية ومصر وإسرائيل على خلفية مشروعات التنقيب عن النفط والغاز الطبيعي شرق البحر المتوسط، وهو ما جاء على لسان قائد القوات البحرية التركية بولنت بوسطان أوغلو.
وأضاف قائد القوات البحرية التركية، في تصريحات صحفية، أن بلاده تتابع الوضع عن قرب في شرق البحر المتوسط، موضحًا أنها على استعداد لمواجهة أي اختراقات بحرية أو تدخلات يونانية أو إسرائيلية قد تحدث، مؤكدًا أن الحكومة التركية فوضت قيادة القوات البحرية في اتخاذ الإجراءات في حالة حدوث مثل هذه الأمور.
"حماية سفينة الأبحاث"
وأشار قائد القوات البحرية التركية إلى أن السلطات تتابع وضع سفينة الأبحاث "خير الدين بارباروس باشا"، من على بعد 900 كيلو متر، للتأكد من أن وضعها مطمئن للغاية، وتحظى بالدعم والحماية للقيام بمهامها في البحر المتوسط، حسبما ذكر موقع صحيفة "راديكال" التركية.
بدوره قال اللواء نبيل فؤاد الخبير العسكري ومساعد وزير الدفاع الأسبق قال إن تحريك تركيا السفن الحربية بمياه شرق البحر المتوسط، يأتي في إطار توتر العلاقات التركية مع مصر وقبرص واليونان، مضيفًا أن تركيا لوحت بسفنها الحربية ردًا على القمة الثلاثية التي أقيمت في القاهرة، بين مصر وقبرص واليونان، لمناقشة الحدود الإقليمية بينهم.
"تلويحات عسكرية"
وأوضح الخبير العسكري لـ"مصر العربية" أن القمة التي عقدت في مصر، سياسية، وما حدث من التلويحات العسكرية التركية، في البحر المتوسط، أيضاً، تلويح عسكري للاستخدام السياسي للقوة البحرية، قائلاً إن تركيا أرادت إظهار قوتها عسكريًا، أمام شعبها، وأنها قادرة على حماية حدودها، وحفظ أمنه المائي.
وتابع فؤاد أن التوغل التركي في شرق البحر المتوسط، ليس إدانة لها، كما أن القمة المصرية القبرصية، ليس إدانة لمصر، وبالتالي فكلا الطرفين يحاولان الحفاظ على حقوقه المائية، فالقمة لم توجه تهديدات لتركيا، وأيضاً السفن التركية لم تهدد مصر.
"تهديد محتمل"
وكان علق اللواء سامح سيف اليزل، رئيس مركز الجمهورية للدراسات السياسية والاستراتيجية، على إتاحة تركيا لأسطولها تنفيذ قواعد الاشتباك الجديدة بالبحر المتوسط نتيجة لما تسمية تهديد محتمل، قائلاً: "ده زي ما بيقول الشوام طق حنك".
وأضاف سيف اليزل في تصريحات تلفزيونية، أن "تلك التصريحات للاستهلاك الداخلي، ومحاولة لادعاء القوة من النظام التركي أمام شعبه، فهما مش هيروحوا يحاربوا، وهيحاربوا مين، ومين هيسمح لهم بأنهم يحاربوا بقطع بحرية".
وأشار اليزل إلى أنه حال كانت تلك التصريحات للرد على القمة المصرية اليونانية القبرصية، فهذا رد ضعيف، لن يؤثر على أي دولة ولا يجب الالتفات له، وأقصي ما يقوم به هو التنقيب عن الغاز أمام الجمهورية القبرصية التي أعلنت تبعتيها لتركي، ولم تعترف بها أي دولة منذ ما زيد عن 25 سنة سوي تركيا فقط".
جدير بالذكر أن القوات البحرية التركية، كانت تحركت بمجموعة من القطع العسكرية، منذ أيام في شرق البحر المتوسط، مما أثار حفيظة الدول المجاورة.
ويأتي هذا التحرك العسكري، عقب عقد القاهرة لقمة مصرية قبرصية يونانية.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment