نفذ سلاح الجو المصري طلعات جوية على معاقل تابعة لتنظيم "داعش" بليبيا، فجر اليوم الاثنين، ردا على مقتل 21 مصريًا على يد التنظيم، ورأت بعض القيادات الحزبية أن الضربات وحدها ليست كافية، ونوه آخرون بضرورة إجلاء المصريين عن ليبيا في أسرع وقت.
ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل، أشاد بالضربات الجوية، مطالبا باستمرارها حتى تصفية جميع هذه العناصر.
وأضاف لـ"مصر العربية"، أن الضربات الجوية وحدها ليست كافية، لكن يجب أن تتدخل المخابرات المصرية، لشل أيدى هذه التنظيمات واعتقال أعداد من التنظيم وإحضارهم للقاهرة لمحاكمتهم أمام العالم أجمع.
وعن الدور السياسي الذي يجب أن تلعبه الأحزاب السياسية، في هذه الفترة لمساندة الجيش، قال الشهابي إن الجميع يجب أن يصطف خلف القيادة العامة، وفكرة تنظيم مؤتمرات وغيرها لن تكون مجدية لكن تكفي بيانات الإدانة.
من جهته، قال عبد العزيز الحسينى أمين عام حزب الكرامة الناصري، إن الرد العسكرى أمر مطلوب وطبيعي جدًا من قبل القيادة المصرية، لكن هناك مسألتين يجب مراعاتهما، الأولى أرواح المدنيين الليبيين، واتخاذ الحذر في استهداف معاقل هذه الجمعات المتطرفة.
وتابع أن المسألة الثانية تكمن في العمالة المصرية هناك، حيث يجب أن تُتخذ كل الإجراءات اللازمة لحماية مئات الآلاف من المصريين.
وتساءل الحسينى: ما علاقة المصريين بالغرب الصليبي أو غيره؟ هؤلاء أناس فقراء ذهبوا لليبيا بحثًا عن الزرق فقتلوا بطريقة بشعة، بعيدة كل البعد عن الإسلام، هذا الكلام ضرب من الهوس.
وطالب حزب العدل بضرورة إجلاء المصريين فورًا، على أن يتواكب ذلك مع ضربات قوية تقضي على من قام بتلك العملية النكراء وتعطي إنذارا واضحا للجميع سواء في خارج أو داخل الوطن.
طارق زيدان، رئيس حزب الثورة المصرية، والمتحدث الرسمي لائتلاف "نداء مصر"، أوضح أن توجيه القوات المسلحة ضربة جوية عسكرية ضد مخازن ومعسكرات تنظيم داعش الإرهابي فجر اليوم، هي رسالة للقاصي والداني بأن الدم المصري عزيز وقادر على استرداد حقوقه.
وأكد زيدان، أن القوات المسلحة استعادت كرامة المصريين واقتصت من تنظيم إرهابي يسعى إلى تفتيت الدول العربية، مطالبا جيوش العالم العربي أجمع بالتوحد تحت راية واحدة لمواجهة التنظيم.
0 التعليقات:
Post a Comment