بدأت أسعار الأسماك في التراجع خلال الأسبوع الجاري، بنسبة تراوحت بين 15% إلى 20% مقارنة بالفترة الماضية بالنسبة للسمك البوري و الرنجة، خاصة بعد انتهاء موسم تمليح الأسماك الخاصة بعيد شم النسيم، وظهور هاجس التسمم لدى المواطنين بعد وقوع الفوسفات في مياه النيل.
ورصدت "مصر العربية" داخل سوق سليمان جوهر بالعجوزة، تراجع أسعار الأسماك ليسجل السمك البلطي حوالي 14 جنيها مقابل 16 جنيها والبوري سجل 30 جنيها مقابل 35 جنيها والرنجة المملحة 18 جنيهًا مقابل 22 جنيهًا أوائل الشهر الجاري.
وقال حسام مرعي بائع سمك ينفس السوق أن الأسعار تشهد حالة من التراجع خلال الفترة الحالية بالتزامن مع انخفاض القدرة الشرائية من جانب المواطنين وحالة الركود المسيطرة على السوق بسبب ضعف الإقبال .
وأضاف لـ"مصر العربية" أن الأسعار قبل شم النسيم كانت تشهد ارتفاعًا في سعر البيع للجمهور، ولكنه بمجرد انتهاء الموسم حدث تراجع في الأسعار، خاصة أن تجار المملحات توقفوا بشكل جزئي عن شراء الأسماك، خاصة لنوعين البوري المستخدم في الفسيخ والرنجة.
وأكد أن المعروض من المنتجات في جميع الأنواع يوجد به زيادة، ويلبي جميع متطلبات المواطنين، ولكنه حالة الركود المسيطرة على السوق هي من تقف وراء حالة الانخفاض في السعر.
وأرجع أحمد جعفر رئيس شعبة الأسماك باتحاد الغرف التجارية الانخفاض في الأسعار خلال الفترة الحالية، بسبب عامل رئيسي حدث أواخر اﻷسبوع الماضي، وهي وقوع سفينة محملة بالفوسفات بمياه نهر النيل مما أثر، علي الحالة النفسية للمواطنين بانعكاس في الصورة الذهنية فأدّت للعزوف عن شراء الأسماك.
وتابع: لـ"مصر العربية" السوق يشهد حالة من الزيادة في المعروض، بسبب نقص الطلب من جانب المواطنين، مؤكدًا أن حالة الركود المسيطرة علي السوق هي عاملاً أساسيًا في التراجع.
وتوقع رئيس الشعبة ارتفاع أسعار الأسماك خلال الفترة المقبلة خاصة بعد قيام الحكومة بالانتهاء من رفع مخلفات الفوسفات من قاع النيل، مما يؤدى إلي هروب هاجس التسمم من جانب المواطنين، وبالتالي تحدث انتعاش في الطلب علي تلك المنتجات .
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment