"صلوا معنا لأجل الدكتور إسلام البحيري".. دعوة أطلقتها قناة الحياة المسيحية التبشيرية التي تبث من الولايات المتحدة الأمريكية، ويتزعمها القس زكريا بطرس المعروف بهجومه الشديد على الإسلام، ردا على الانتقادات التي تعرض لها إسلام البحيري من قبل الأزهر، واتهام بعض مشايخ الأزهر له بالجهل .
تضمنت الدعوة التي أطلقتها "قناة الحياة التبشيرية"، صورة شخصية لـ"البحيري"، ممهورة بعبارة "نصلي أن يفتح الله قلبك، لتقبل نعمة الله، التي في شخص الرب يسوع المسيح،"يسوع يحبك يا دكتور إسلام".
ويشتهر "زكريا بطرس" الكاهن المشلوح من الكنيسة الأرثوذكسية، بتطاوله المستمر على العقيدة الإسلامية، وحسبما جاءت التعليقات على صفحة القناة على موقع التواصل الإجتماعي –فيس بوك-، فإن "بطرس" يواصل الصيد في الماء العكر، ويدعو للفتنة في مصر، ويدعم الشبهات التي أحاطت بالباحث الطاعن في الثوابت الدينية عن جهل، وقال "شالوم شالوم" في تعليقه "انتم تريدون الشبهات للدكتور إسلام البحيرى - هل تريدون أن يقولوا عليه أنه مسيحى أو يهودي ؟!".
الصلاة المسيحية لأجل إسلام بحيري، حققت نتائج عكسية لقناة "زكريا بطرس"، وتسببت في جدل مسيحي –مسيحي، وفقًا لتعليق "جرجس مجدي" الذي جاء على النحو الآتي " مش معنى إن اسلام البحيري بيناقش تفسير المذاهب، إنه عايز يغير دينه".
التعليقات الساخرة من دعوة "القناة التبشيرية"، دفعت آدمن صفحة القناة للرد على قائلًا" عزيزي نحن لم نقل أنه سوف يغير دينه، ولكن نحن نصلي أن يعرف الدكتور إسلام الحق الذي في شخص الرب يسوع المسيح".
وحسبما عقب "أمير ميسياتي"، فإن" وقفة الدكتور إسلام ضد شيوخ الأزهر، هي نفس وقفة بولس الرسول أمام اليهود، نرجو لك التوفيق في دينك".
أما "أرميا حنا" فعقب قائلًا" على فكرة زي ما في إخوان وداعش مسلمين في إخوان وداعش مسيحيين، على فكرة إسلام البحيري من استماعي ليه هو عايز يقول إن التطرف في التراث مش الإسلام، يعني محب لدينه ومدافع عنه يارييت منتعلقش بأي خيط، نحن نؤمن بالمسيح بلا أي براهين أو مبررات طوبى لمن آمن ولم يرَ".
ووصف مينا صابر القناة التبشيرية بأنها "أغبى قناة في الدنيا"، قائلًا: " يا أغبى قناه في الدنيا الحاجات دي بتعمل فتنه في مصر، فياريت تخليكم في حالكم وفي بلادكم ومالكمش دعوة باللي بيحصل في مصر، وبجد القناه دي بدأت تقع من نظري، وعلي فكره المسيحية مش واقفه عليّ أو على غيري، يا عالم غبي".
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment