قبول طعن المدعين بالحق المدنى، وإعادة محاكمة مرسى بتهمة القتل، أو قبول الطعن على حكم السجن بتهمة استعراض القوة من جانب دفاع المتهمين، أو رفض طعن الطرفين أو أحدهما".. ثلاثة سيناريوهات تحسم مصير الرئيس المعزول محمد مرسي وبعض القيادات الإخوانية بشكل نهائي في قضية قتل متظاهري الاتحادية بحسب عدد من الخبراء القانونيين .
وقال حسين حسن، المحامى الحقوقى إن حكم محكمة جنايات القاهرة ليس نهائيا، وينتظر الطعن عليه، وما سيحدد مصير مرسى، وقيادات جماعة الإخوان، بشكل نهائى، هو حيثيات الحكم التى أصدرته المحكمة.
وأضاف أنه إذا كانت الحيثيات غير قاطعة، لعدم كفاية الأدلة، أو شيوع الاتهام، يجوز لأسر المجنى عليهم الطعن على الحكم، بينما إذا كانت الحيثيات تتضمن نفى التهمة بشكل تام، لا يمكن الطعن على براءة مرسى من تهمة القتل.
وجاء حكم محكمة جنايات القاهرة الثلاثاء الماضى بحبسه 20 عاما مشددا، مع وضعه تحت الرقابة لمدة 5 سنوات، ليعلن طرفا القضية (مقيمي الدعوة - دفاع المتهمين) عزمهما الطعن على الحكم.
تبرئة مرسى
وعن الطعن على السجن بتهمة استعراض القوة، أكد الدكتور سيد عتيق، أستاذ القانون الجنائى بجامعة عين شمس، أنه مع قبول الطعن على الحكم، يمكن أن يحصل مرسى على براءة، أو سجن مخفف بشكل كبير، لأن هذه التهمة ليست لها عقوبة محددة كالقتل أو غيره من التهم الأخرى، بينما تخضع لما تراه المحكمة.
قبول الطعن أو رفضه
وأوضح عتيق أنه من الممكن أن ترفض المحكمة الطعن من الجانبين، أو من جانب واحد، وفى تلك الحالة إما أن يبقى الوضع كما هو عليه الأن، أو يتغير بشكل كلى، بالنسبة لمصير مرسى. وأن القضية تنتظرها نهايات أخرى، غير التى آلت إليها، فى أول حكم يصدر بها.
إبراهيم عبد الوهاب، الخبير القانونى، يتوقع تغيرات جذرية فى نتائج القضية، حيث أنها انحرفت عن مسارها الحقيقى، فالقتل هو سبب رفع الدعوى من البداية، ولم يحكم بناءً عليه، كما أن تهمة استعراض القوة ليست لها عقوبة محددة، فيما يخص مواد القانون.
البراءة أو الإعدام
وألمح إلى أنه إذا قبلت المحكمة الطعن على تبرئة مرسى من القتل، يمكن أن تكون العقوبة هى الإعدام، وإذا قبلت الطعن المقدم منه على حبسه بتهمة استعراض القوة، يمكنه الحصول على البراءة.
وترجع أحداث الاتحادية إلى ديسمبر عام 2012، حينما وقعت اشتباكات بين مؤيدى ومعارضى الرئيس المعزول محمد مرسى، وقع على إثرها 11 قتيلا، هم محمد خلاف عيسى، ومحمد ممدوح حسينى، ومحمود محمد إبراهيم أحمد، ومحمد سعيد أحمد سلام، وعبد الله عبد الحميد نصار، وهانى محمد سند، وياسر محمد إبراهيم، ومحمد سعيد سلام، وخالد طه أبو زيد، وعلاء توفيق، والحسينى أبو ضيف.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment