جانب من تظاهرات إخوان الدقهلية في ذكري 30 يونيو
في أجواء هادئة يشوبها الحذر تحل الذكرى الثانية لتظاهرات 30 من يونيو ـ التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي ـ على محافظة الدقهلية.
ففي حين ألغيت الاحتفالات بالذكرى نتيجة حادث اغتيال النائب العام، أصر أعضاء جماعة الإخوان على التظاهر في قرى ومراكز المحافظة، مطالبين بعودة مرسي، واصفين 30 يونيو بـ "النكسة"، و"الانقلاب العسكري".
من جانبه، قال اللواء سعيد عمارة، مدير إدارة المباحث الجنائية بمديرية أمن الدقهلية، إنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى، موضحًا أن هناك قوات من الأمن المركزي تنتشر بكافة الشوارع والميادين الرئيسية فضلاً عن الدوريات الأمنية التي تجوب جميع الشوارع.
أضاف "عمارة" في تصريح لـ "مصر العربية" أن الأجهزة الأمنية تقوم برصد أي محاولات لإثارة أعمال الشغب والعنف أو افساد فرحة المواطنين والتي كان آخرها بالأمس حينما تم القبض على طبيب أسنان منتمٍ لجماعة الإخوان وبحوزته 8 قنابل شديدة الانفجار كان من المقرر استخدامها لإحباط وإفشال احتفالات 30 يونيو.
كانت عدة محافظات مصرية قد شهدت أحداث دامية قبل تظاهرات30 من يونيو 2013، ومنها محافظة الدقهلية حيث شهدت مدينة المنصورة في السادس والعشرين من يونيو الموقعة الشهيرة إعلاميًا بموقعة " الجمعية الشرعية " والتي أسفرت عن سقوط قتيل وإصابة المئات.
لقي النائب العام مصرعه إثر تفجير موكبه في عملية اغتيال نفذها مجهولون "حتى الآن"، بحي مصر الجديدة، عقب خروجه من منزله، كما أصيب تسعة أفراد، أغلبهم من حرس النائب العام.
قررت رئاسة الجمهورية، في بيان رسمي، إلغاء الاحتفالات التي كانت مقررة غدًا الثلاثاء، لإحياء الذكرى الثانية لـ"30 يونيو".
أيضًا، قرر التليفزيون المصري إيقاف عرض المسلسلات الدرامية على جميع قنواته؛ حدادًا على النائب العام المستشار هشام بركات.
مصر العربية
0 التعليقات:
Post a Comment